تكثف السلطات الماليزية، من إجراءاتها لتفتيش مبنى المطار، الذي شهد حادث اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
وأعلنت السلطات أنها تبحث عن أي آثار لغاز الأعصاب الذي يشتبه في أنه استخدم في الهجوم.
وأدى التحقيق إلى أزمة دبلوماسية خطيرة بين ماليزيا وكوريا الشمالية، التي تعد مشتبها فيه رئيسيا في مقتل كيم يونغ نام في مطار كوالالمبور.
وكان كشف الشرطة الماليزية، الجمعة، أن عنصر الأعصاب المحظور "في إكس"، وهو سلاح كيماوي هو المادة المستخدمة في قتل نام قد أدى إلى تصعيد قضية لها تداعياتها الجغرافية والسياسية.
وبدأت عملة التفتيش نحو الساعة الثانية من صباح الأحد بالتوقيت المحلي مع فرض طوق حول صالة المغادرة في مبنى الرحلات المخفضة الذي قتل فيه نام.
ويشارك في العملية ضباط من الفرق الكيماوية والبيولوجية والنووية بالشرطة وأيضا وحدة المواد الخطرة في إدارة الإطفاء ومجلس الطاقة الذرية في البلاد.
وقال مسؤولو الشرطة إنه لا توجد رحلات مقررة في المبنى خلال فترة التفتيش.