ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلى، فرق -أمس السبت- تظاهرة نظمها عشرات المتظاهرين اللبنانيين، فى الجانب الثانى من السياج الحدودى مع إسرائيل، مقابل "مسغاف عام" وذلك احتجاجا على قيام الجيش الاسرائيلى، يوم الأربعاء الماضي، بتركيب أجهزة تنصت بالقرب من قرية ميس الجبل.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الجيش الإسرائيلى، إنه من بين عشرات المتظاهرين اجتاز اثنان فقط الحدود الدولية، وأنه عمل على إبعأدهم من المنطقة بواسطة قنابل الغاز والدخان، لأنهم لم يكونوا مسلحين.
وقال الجيش، إن المتظاهرين تواجدوا فى الجانب الثانى من السياج ولم ينجم أى خطر عن اجتياز الشخصين للسياج الحدودى. وحسب التقارير فقد اصيب عضو فى البرلمان اللبنانى ومواطنون من ميس الجبل جراء استنشاق الدخان.
على الصعيد ذاته، يشار إلى أن تلفزيون "الجديد" اللبنانى أعلن خلال الأسبوع المنصرم، أن طائرات اسرائيلية هاجمت أهدافا فى منطقة بلدة القطيفة على مشارف العاصمة السورية دمشق، من الأجواء اللبنانية.
وقال تلفزيون "الميادين"، إن الهجوم تم بواسطة صواريخ جو ارض، ولم يسبب أضرارا ملموسة أو إصابات.. لكن الجيش اللبنانى نفى هذه التقارير.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
