قصة فتاة من أبناء الدقهلية قدمها والدها لراغبى المتعة الحرام

صورة ارشيفية

رجل تخلى على نخوته تجاه أقرب ما له فى حياة، قرر أن يكون عبدًا لتناوله للمخدرات، على حساب أقرب ماله، قرر ان يكون شيطانا من أجل أموالا ينفقها على كيفه الملعون، قرر أن يعرض فلذة كبده سلعة لراغبى المتعة من أجل الأموال، ولم يكتفى بذلك بل قام بفرض ذلك على ابنته من أجل أن تتحمل مسئولية الانفاق عليه وعلى شقيقها.

«كنت نايمة فى يوم لاقيت أبويا بيصحيني من النوم بيقولي إصحى يا "صابرين" الراجل دا عاوز يقولك حاجة.. بهذه الكلمات روت "صابرين" لـ" أهل مصر".. قصة بيعها في سوق المتعة الحرام. قائلة: "فجأة بدأ الرجل يلمس فى جسمى ونظراته التى تخرج من عينيه لا أعلم ماذا يرد وأنا أصرخ واٌقول له إبعد عنى لأننى كنت أبلغ من العمر15 عاما دخل على والدى وقتها وقال لى لا تقلقى دا حاجة كويسة، وقام الرجل بممارسة الرذيلة معى وفى النهاية قام بإعطاء والدى مبلغ من المال".

«صابرين» تبلغ من العمر 15 عاما، من أبناء مدينة طلخا، التابعة لمحافظة الدقهلية، انفصلت والدتها عن والدها وتركتها هى وشقيقها الصغير، كانت صابرين تتوقع أنها تعيش فى أمان مع والدها، ولكنها لم تتوقع ما يفعله بتقديمها من أجل ممارسة الرذيلة أمام عينه مقابل حفنة من الأموال.

تقول صابرين والدى بعد ممارسة الرذيلة جاء لى وقال: "إنتى مسؤولة عن البيت من النهارده وهتعملى كدا على طول، أنا مش قادر أشتغل وأنتى اللى هتصرفى على البيت، يوم بعد يوم بدأ يأتى لى بعدد من الأشخاص ليماروسون معى الرذيلة ويأخذ منهم أموالا ".

وأضافت: "بعد فترة دخل والدى السجن بتهمة السرقة وأنا أعيش بمفردى وبدأ المحيطين بى ينظرون إلى نظرات بها طمع ورغبات لم أتمكن من العمل بسبب سجن ولدى وسمعته السيئة ولككنى قررت أن أعيش كما كان يفعل والدى وكنت أمارس الرذيلة من أجل الأموال لكى أصرف على شقيقى الأصغر وعلى والدى المسجون".

وتابعت: "بعد فترة تزوجت أحد الأشخاص عرفيا لصغر سنى وبعد فترة حملت منه ولكن الحياة معه كانت صعبة للغاية ذكرتنى بأيام والدى وانفصلت عنه وهو الآن يواجه مصيرا مثل مصير والدى وتم القبض عليه بتهمة سرقة وحكم عليه بالسجن 7 سنوات ".

وأكدت صابرين أنها الآن تعيش مع والدتها وتأمل فى الحياة بالحلال قائلة:"نفسى أعيش بالحلال ولكن الحياة صعبة وتحملت مسؤلية طفلين وأنا لازلت طفلة ".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً