كشف موقع المصدر الإسرائيلي أن عام 2017 هو العام الأخير للجنس البشري وفقًا للتوراة.
ووفقًا للموقع تقول النظرية أن عددًا من الكوارث الطبيعية التي لحقت بالكرة الأرضية منذ بداية العام يشهد على أن هذه السنة هي نهاية العالم.
و أشار الموقع إلى أن واضعو نظرية هم مسيحيون يوضحون أن هناك آيات معينة في التوراة والعهد الجديد تشير، على ما يبدو، إلى أن نهاية العالم باتت وشيكة، انتشرت هذه النظرية في موقع "Signs of End Times" المُخصص كله لنشر نظريات حول نهاية العالم، مستخدما آيات من الكتب المقدسة لتثبيتها.
وفق هذه النظرية، فإن العدد الكبير لحالات الوفاة التي حدثت لدى الخفافيش، الأسماك والنحل مؤخرًا، بالإضافة إلى الزيادة التي طرأت في عدد الهزات الأرضية التي حدثت في العالم في السنة الماضية، تؤكد على أن نهاية العالم باتت وشيكة.
ووفق ادعاء أصحاب هذه النظرية، فقد ورد في التوراة "لذلك تنوح الأرض ويذبل كل من يسكن فيها مع حيوان البرية وطيور السماء، وأسماك البحر أيضا تنتزع" (سفر هوشع 4: 3)، إضافة إلى اقتباسات من العهد الجديد، ذُكرت فيها كوارث طبيعية كعلامة على يوم القيامة.
وقال الموقع أنهناك أخرون يعتقدون أن يوم القيامة سيصادف هذا العام، ومن بينهم المسيحي UNSEALED الذي يدعي أن كسوف الشمس بتاريخ 21 أغسطس هذا العام يشير إلى يوم القيامة، في مدوّنة تدعى "يوم الحساب ويوم القيامة" هناك إدعاء أن "6.000 سنة من حكم الجنس البشري ستنتهي في العام 2017.