اعلان

حرب المؤامرات بين "المصرية للاتصالات" و"تي ايه داتا" (تقرير )

تي ايه داتا

تظهر في الكواليس بالمصرية للاتصالات بوادر أزمة مشتعلة للغاية بين العاملين فى المصرية للاتصالات وتى ايه داتا فى الوقت الذى يتم الاندماج فيه بين الشركتين من أجل تقديم خدمات المحول وخدمات الجيل الرابع وذلك بعدما استطاعت المصرية للاتصالات عبر مساندة الحكومة لها فى الحصول على الرخصة الرابعة للمحمول ورخصة خدمات الجيل الرابع تلك المساندة التى أوقدت نار الحرب بين الحكومة وشركات المحمول الثلاثة التى سعت بقوة لبث روح الفتنة بين المصرية للاتصالات فى ظل انتشار أحاديث داخل العاملين للشركة المصرية للاتصالات أن هناك بعض من القيادات الحالية التى تخدم مصالح شركات المحمول.

وقال مصدر مسؤل بقطاع الاتصالات أن صناعة القرار داخل الشركة المصرية للاتصالات من خارج الشركة وليس داخلها مما يتسبب فى وجود حالة احتقان كبرى لدى العاملين بالشركة فى توقيت تستعد فيه الشركة الوطنية لاطلاق خدمات المحمول والجيل الرابع.

طالب العاملون بالمصرية للاتصالات بايجاد نظام حقيقى للترقيات يعتمد على قواعد موحدة لا استثناء فيها وليس على المسابقات الشكلية التى يتلقى فيها المتقدم المدلل وعدا قبل او اثناء المسابقة ايجاد نظام او الية محترمة لتلقى شكاوى العاملين والبت الحقيقى فيها بعيدا عن الهرم الوظيفى والمصالح المتبادلة.

ولابد من المساواة فى توزيع حافز الاثابة واذا كان لابد من التمييز فليكن تمييزا ايجابيا معقولا وحسب درجة المشقة الوظيفية وليس تمييزا سلبيا بين موظقى المكتب الواحد مما قد يؤدى للاحقاد الوظيقية وشراء الولاء بالمال عبر المكافأت فهذا ما يحدث حاليا أنه يتم مجموعات تابعة لكل ادارة ويدين كل مجموعة من الموظفين للمديره وفقا للمكافات التى يحصل عليها.

وأوضح العاملون أنه لابد من يد قوية تحكم مفاصل الشركة وتقضي علي النرجسية في تركيبتهم مما أدي الي صوره ذهنية عند العميل سيئة للغاية وأصبح الهروب جماعي بسبب سوء التعامل وهذا ناقوس خطر من الواجب تداركه.

وأضح أحد العملين بالشركة المصرية أن موظفى تى ايه داتا أغلبهم عندهم معادة تجاه المصرية للاتصالات بشكل غير عادى قائلا "جربت الكلام دا بنفسي كتير جدا "بالاضافة الى أنه لديهم عقيدة سامية موظف تى ايه داتا ميتقارنش بموظفي المصرية للاتصالات "مش عارف لما يحصل الدمج هيكون ايه النتيجة"

فيما كشفت القيادات الوسطى بالشركة المصرية للاتصالا على الإصرار على استكمال مسيرة العمل والحفاظ عليها حرصا على الصالح العام واستكمال الإجراءات القانونية لدمج كلًا من الشركة المصرية للاتصالات وشركة تى اى داتا وحق الشركة فى التحول لمشغل متكامل دون قيد اوشرط واستمرار عمل التعاقدات بين الشركة المصرية وشركات المحمول للحفاظ على المال العام وعدم الإستاعنة بكوادر من خارج الشركة ومطالبة وزير الاتصالات بالكشف عن اوجه الفساد داخل الشركة.

فيما يؤكد ائتلاف المصرية للاتصالات من أجل التغيير مطالبهم المتعلقة بحل مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي بأتباع كافة الطرق السلمية والمشروعة وفضح الفساد وتشكيل مجلس من الكفاءات الوطنية أبناء الشركة والمصريين الخبراء من الاساتذة بالجامعات المصرية والمشهود لهم بالنزاهة من اجل اجراء الاصلاحات الوظيفية وهياكل الادارة وتحقيق العدالة فى الاجور وبما يحقق تحسين الاحوال المعيشية للعاملين وتكافؤ الفرص والقضاء على الفساد واهدار المال العام والتمايز الوظيفى وتعديل اللوائح بما يتفق مع الدستور وضمان حقوق العاملين ومحاسبة كل من يفسد وتأسيس نقابة حرة مستقلة للعاملين بالمصرية للاتصالات والانضمام لاتحاد العمال الحر المصرى وتطبيق مبدأالرقابة والمحاس لايوجد مشاكل فيما بين العاملين بكل من تى اى داتا والمصريه للاتصالات.

فيماقال المهندس محمد أبوقريش رئيس النقابة المتقلة للعاملين بالمصرية للاتصالات وأن المشكله توجد مع سياسات القيادات حيث مايجرى من تطويع الهيكل الوظيفى بالمصرية للاتصالات بحيث تقفز أفراد بعينها تنتمى للوبى البزنس ومن خارج المصرية للاتصالات وموءخرا ياتى هوءلاء الأشخاص من تى اى داتا لمراكز اتخاذ القرار بالمصريه للاتصالات وحتى تاريخه ومنذ حوالى ١٨ عاما لم يتحقق للمصريه ماتم الترويج له من "ان دول بتوع بزنس وهايحولوا الشركه الى ديناصور بالسوق".

ومايجرى الترويج له حاليا من ان الشركه تحقق اكبر ارباح فى تاريخها ليس الا نتيجة انخفاض قيمة العمله مقابل ايرادات العمله الأجنبيه والثابتة من ايجارات الكوابل البحرية

فالغضب ياتى من امتيازات هائلة يحصل عليها القادمون من خارج المصريه ومنهم من تى اى داتا ودون استحقاق فعلى وفى نفس الوقت يتصاعد الاعتداء على حقوق العاملين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً