أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنها تؤمن بعمل المؤسسات لأنها تشكل جسرًا بين مصر وألمانيا مشيرة إلى أنها ستناقش قانون منظمات المجتمع المدنى الذى أقره البرلمان المصرى مع الرئيس السيسي، وأن الإطار العام للزيارة أكبر من ذلك.
وأضافت أن المسيحيون فى مصر يعيشون أوضاعًا جيدة جدًا فيما يتعلق بممارسة الشعائر الدينية ويتم تقديم الدعم الحكومى لهم، وهو يعد مثالًا يُحتذى به بالنسبة لبلد غالبية سكانه من المسلمين.
وأوضحت ميركل، أن مصر دولة مهمة فيما يتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط كما أن مصر بلد كبير وبحاجة للاستقرار الاقتصادى فى ظل النمو السكانى المتسارع بشكل أكبر، مشيرة إلى أن الرئيس المصرى والحكومة وافقوا على البرنامج الشجاع لصندوق النقد الدولى لمعالجة الأوضاع الاقتصادية وألمانيا ستدعمه.
وأشارت إلى أن هناك جانب مهم لدعم الاستقرار، وهو أن مصر تقع فى محيط دول مثل ليبيا والسودان، التى تعانى من درجات كبيرة من عدم الاستقرار، مردفة: "ونحن حريصون على استقرار مصر وخاصة أن لها دورًا مهمًا فى هذه القضايا، وتقدم أداءً جيدًا حتى الآن".