قال اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة، سابقا إن مؤتمر الإرهاب المقام حاليا بمدينة شرم الشيخ، نادينا به كثيرا لما له خطورة على كل الدول وخصوصا الدول العربية.
وأكد أن مصر من أولى الدول التي حاربت الإرهاب بمفردها، وتم محاصرته في محافظة واحدة، ولا يمكن القضاء على الإرهاب بالأمن فقط، ولكن بتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن الإرهاب بسيناء ليس مشكلة الأمن فقط ولكن التنمية هى العامل الأساسى للتصدى للإرهاب.
وأشار رشاد إلى أنه لا يمكن تغيير الخطاب الدينى، أو تغيير المفاهيم إلا بعد تحقيق العدالة الاجتماعية، مضيفًا: "هنا نتصدى للإرهاب من خلال التنمية والعيش حياة كريمة لأن الإرهاب ولد من رحم الفقر".
وأضاف رشاد أنه على الدول العربية التكاتف لمحاربة الإرهاب وهذا يحتاج الى تنسيق اكبر من الجامعة العربية وان تراقب الدول تحركات الارهاب ورصد خطواتهم للقضاء عليهم.
وقال رشاد إن التنمية هى حجر الزاوية الرئيسى لتحقيق الأمن، ولن تحدث التنمية إلا بالأمن وتواجد البشر فى سيناء فزراعة سيناء بالبشر أهم من زراعتها بالشجر.
وأكد رشاد أن أبناء سيناء، هٌمشوا طوال 30 عام وعلى الدولة أن تربط أبناء سيناء بالأرض، للدفاع عن مكتسباتهم فإذا ارتبط المواطن السيناوي بأرضه، ومكنته الدولة منها وقننت وضعه حافظ على أرضه، لأن هنا الدفاع سيكون قبلى.
وأوضح رشاد أن التنمية فى سيناء تسير ببطىء شديد جدا، وهو مادفع الإرهاب إلى التوطين فى سيناء، مشيرًا إلى أنه إذا كانت القوات المسلحة والشرطة تحارب فى سيناء فلابد من مساندة الشعب للقوات المسلحة والشرطة لمحاربة الارهاب ولايقع عاتق محاربة على عاتق رجال القوات المسلحة والشرطة فقط.
وأضاف رشاد إذا أرادنا القضاء على الإرهاب علينا العمل على محوريين أساسين، التنمية والأمن: "يدا تبنى ويدا تحمل السلاح".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
