أشار مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرنسوا فيون إلى "أجواء حرب أهلية تقريبا" في فرنسا إثر حوادث أثناء الحملة الانتخابية، الأمر الذي نددت به الحكومة الاشتراكية، اليوم الإثنين.
وقال فيون في بيان نشر، أمس الأحد، قبل أقل من شهرين من الجولة الأولى من الانتخابات في 23 إبريل "اتهم رسميا رئيس الوزراء والحكومة بعدم تامين ممارسة الديمقراطية بشكل كاف. وهم يتحملون مسؤولية كبيرة جدا في السماح باجواء حرب اهلية تقريبا في البلاد لا يمكن ان يستفيد منه الا المتطرفون".
وندد فيون الاثنين مجددا "بسلبية الحكومة في مواجهة العنف" وذلك اثناء زيارة في منطقة باريس.
وشهدت تنقلات فيون الذي يتعرض لضغوط القضاء بسبب شبهات وظائف وهمية لمقربين منه، اضطرابات نجمت خصوصا عن استقبال معارضين له بالضجيج.
كما رافقت زيارة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، الأحد إلى نانت تظاهرات كانت أحيانا عنيفة نهاية الاسبوع الماضي.
وتعرضت عدة حافلات تنقل أنصار الجبهة الوطنية لهجمات مناوئين للوبن، الأحد.
وعبر رئيس الوزراء الاشتراكي برنار كازينوف الاثنين عن "آسفه" لتصريحات فيون.
وقال إن استخدام عبارة "حرب أهلية تقريبا"، من مسؤول سياسي معروف ويعرف درجة تعبئة قوات الأمن في بلادنا، أمر غير مسؤول بكل بساطة.
وأضاف "يمكنني تفهم سعي بعض المرشحين لإخفاء صعوبات حملتهم بإثارة الجدل".