اعلان

أنور السادات بعد إسقاط عضويته.. التاريخ يعيد نفسه (بروفايل)‎

أنور السادات

دائما ما يثير حالة من الجدل داخل أروقة مجلس الشعب فإسقاط عضويته داخل برلمان 2016، لم تكن المرة الأولى فى حياته فسابقا تم اسقاط عضويته ايضا فى برلمان 2005 فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك انه محمد عصمت السادات ابن محافظة المنوفية والتى لم تشفع صلة القرابة التى تربطة بشقيق والدة الرئيس الراحل محمد انور السادات فى ان سكون سندا له

محمد أنور عصمت السادات هو نائب سابق في مجلس الشعب المصري (عمال) في عهد مبارك عن محافظة المنوفية دائرة تلا قرية ميت أبو الكوم من أوائل الدفعة التجارية.

ويعتبر ابن شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشقيق طلعت السادات وفاز بمقعد خلال الانتخابات البرلمانية عقب ثورة 25 يناير عن الدائرة الثانية (فردي) المنوفية كما نجح السادات فى تاسيس حزب الإصلاح والتنمية.

شارك بنشاطة الملحوظ في السياسة المصرية، وانتخب له في عام 2005 إلى مجلس الشعب المصري (البرلمان) وكان عضوا في لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب. وهو أيضا عضو نشط في المجلس المصري للشئون الخارجية من المنظمات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمؤتمرات وحلقات العمل في مصر والعالم العربي وأوروبا.

نشر مقالات مختلفة في الصحف المصرية مع المصالح الخاصة والسياسية على قضايا التنمية في مصر. وهو مؤسس ورئيس لمنظمة السادات التنمية والرعاية الاجتماعية، وهي منظمة لا تستهدف الربح في مصر، بهدف تعزيز التنمية والتخفيف من وطأة الفقر في دائرته (تلا).

كان خلال عضويتة القصيرة التي قدم فيها مشاريع قوانين عديدة واستجوابات عديدة ابرزت دوره كنائب قوى مما أدى إلى سعى الحزب الحاكم لاقصائة. قدم بعض الطلبات التي ذاع صيتها وأبرزت دوره كنائب يستخدم دوره الرقابى في طلب التحقيق مع زكريا عزمي في غرق العبارة حيث أنة صديق مالكها إضافة إلى ما يثار ضده من شبهات في ذلك

واخيرا وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، امس الاحد برئاسة المستشار بهاء أبوشقة، على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، بسبب اتهامه بتزوير توقيعات النواب على مشروعي قانوني الإجراءات الجنائية والجمعيات الأهلية، بأغلبية 38 عضوا، ورفض 3 نواب وهم علاء عبدالمنعم ومحمد صلاح عبدالبديع واللواء عفيفي، وامتنع 3 آخرين عن التصويت وهم ضياء داوود وأحمد الشرقاوى وجمال الشريف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً