علي مر التاريخ كان القناصين الأشجع في الجيوش وأستخدمتهم المخابرات في عمليات سرية لتصفية حساباتها.
1-سيمو هايا
يعتبر سيمو من قناصين الجيش الفنلندي،بدأ خدمته العسكرية خلال حرب الشتاء، التي كانت بين فنلندا وروسيا بين عامي 1939-1940م، وقتل عدد كبير جدًا من الروس في هذه الحرب؛ لذلك لقّبه الروس بالموت الأبيض بعد هذا النجاح الكبير.
كان يفضل أستخدام بندقية القنص من دون المنظار؛ نظرًا لما يحققه له من ميزة اصطياد أصغر هدف ممكن، وكانت هذه ميزة أخرى قد شهد أعداؤه له بها.
كان سيمو هايا ماهرًا جدًا في التخفي في الثلج، وكان معروفًا عنه أنه عند إطلاقه للنار كان يضع فمه في الثلج حتى لا يأخذ نفسًا وعدد الأشخاص الذي قتلهم يقدر بـ705 أشخاص.
2-لودميلا بافيلتشينكو
تطوعت في الجيش الروسي أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت قد حصلت على الكثير من الميداليات والجوائز، بفضل المهارات الكبيرة التي أظهرتها خلال فترة الحرب.
تعتبر لودميلا بافيلتشينكو أول مواطن سوفيتي تم استقباله في البيت الأبيض من قبل الرئيس الأميركي في ذلك الوقت.
كانت من النساء اللواتي كافحن ضد النازيين في معركة أوديسا، وقتلت ما يقرب من 300 جندي من الجيش النازي؛ لذلك اشتهرت بعد الحرب.
3-فاسيلي زايتسيف
تدرب تدريبًا جيدًا على يد جده في جبال الأورال، ثم أصبح بعد ذلك بطلًا لروسيا، بفضل المهارات التي أظهرها ضد النازيين.
وقامت هوليوود بعد ذلك بعمل فيلم يحكي عن بطولاته، وصف فاسيلي زايتسيف باعتباره واحدًا من أمهر القناصين على مرِّ التاريخ.
4-كارلوس هانكوك
كان كارلوس هانكوك يعمل في البحرية الأميركية، ويعتبر واحدًا من الضباط المشهورين الذين حققوا نجاحات مبهرة خلال حرب فيتنام، قتل أكثر من 100 شخص في أسبوعين لذلك وضع الفيتنامين مكافأة كبيرة لقتله.
لُقب كارلوس هانكوك بالقناص ذي الشعر الأبيض؛ نظرًا لبراعته الكبيرة في التمويه والتخفي.
5-جوبا
بعد إحتلال الولايات المتحدة الأميركية للعراق، حقق نجاحات كبيرة بواسطة الطلقات النارية التي كان يطلقها من مسافات بعيدة ضد القوات الأميركية التي كانت في المنطقة.
ويعتبر جوبا القناص الأكثر أسطورية، الذي قتل حوالي 600 جندي أميركي وبعد ذلك قام بنشر صورهم عبر اليوتيوب.
6-كور كنتش أبدل
حقق كور كنتش نجاحًا باهرًا في حملة غاليبولي خلال الحرب العالمية الأولى، كما أنه يمثل تحديًا كبيرًا للعالم.
لقب كور كنتش أبدل بـ"المرعب"، نظرًا لما حققه من نجاحات كبيرة، وكان الأتراك يعتبرونه بطلهم القومي.
كان قد حارب مع الجيش العثماني في تشانكالي، وعمل على رفع الروح المعنوية للجنود عندما قتل عددًا ليس بالقليل من جنود الأعداء، بالرغم من ذلك كان اسمه غير معروف كثيرًا.
عاد "أبدل" لجبهة الحرب مرة أخرى، ولكن هذه المرة أستشهد بعد أن نجح أعداؤه في قتله عندما واجهوه مرة أخرى.