بسبب مسلسل الرعب الذي مارسه تنظيم داعش الإرهابي على أهالي العريش، انتابت أطفال المدينة حالة من الرعب بسبب المشاهد الدامية التي رأوها، وأصوات الاشتباكات ودوي الانفجارات التي يسمعوها بصفة يومية.
كريم، تلميذ في الصف الثاني الابتدائي يقول أحب البقاء في الإسماعيلية، ولا أريد العودة للعريش مرة أخرى، وأرغب في الالتحاق بمدرسة في الإسماعيلية، وتكوين أصحاب جدد بعد أن كان ممنوعا من الخروج من المنزل بالعريش وكان دائم الغياب من المدرسة بسبب التهديدات الخارجية وخوفا من بطش الارهابيين.
أما إيساف، فيقول: "عندي 10 سنوات وجئت الى الإسماعيلية من ثلاثة أيام وأفضل البقاء في بيت الشباب كما أنني في الصف الثالث الابتدائي وأريد الالتحاق بمدرسة في الإسماعيلية".
ويشير مكاريوس، إلى أنه سعيد بإقامته ببيت شباب الإسماعيلية وان بعض المتبرعين أحضروا له لعب أطفال وهدايا للتخفيف عنهم في ظل الظروف التي يعانيها أفراد الأسر من متاعب الرحلة أثناء قدومهم للإسماعيلية.