مع كل عام من أقتراب بداية العام الدراسى الجديد،تبدأ حالة من القلق والتوتر تنتاب أولياء الأمور بالاسكندرية،تارة بسبب العبء المادى الكبير فى جلب ملستلزمات الدراسة وتوفير احتياجات ابناءهم الطلاب من لوازم مدرسة لهم
بل ان الطامة الكبرى والخوف فى قلقهم المستمرعلى حياة أطفالهم من بعض المدارس المتهالكة بالاسكندرية،وخاصة بعد الحوادث التى تشهدها المحافظة من سقوط أسوار وبوابات على الأطفال وجدران المدارس وتهالكة بشكل كبير وتساقد اعمدتها
فمبنى بعض المدارس وخاصة بداخل القرى الفقيرة والمتاطق العشوائية التى تشهد كم من المدارس المتهالكة بين اعمدتها والتى تشكل خطورة كبيرة على حياة الطلاب بالمدارس متهالك، وقد ازدادت الشقوق والتصدعات في جدران وأسقف المدرسة، والتى وصلت الى داخل الفصول المدرسية وتشققها بشكل كبير.
وأصبحت مهددة بالانهيار في أي لحظة، وعلى الرغم من تلك الحالة المتدنية التي تعاني منها المدرسة، إلا أن الدراسة مازالت قائمة بها. وبالرغم من حجم المعاناة التى يتلقها اولياء الامور والتى تتصدر لهم الا ان الوضع مازال على ما هو علية من اهمال وخطورة على حياة الطلاب.
ويؤكد اسماعيل محمد احد اهالى منطقة ابيس، أن الأمر الوحيد الذي تقوم به إدارة المدرسة لمواجهة تلك الكارثة هو تغير مكان الفصول، لتحقيق نوع من التوازن، وحتى لا تتعرض المدرسة للانهيار، وتم تقليل عدد الفصول في المدرسة، وذلك بزيادة الكثافة الطلابية في الفصول، والتي وصلت إلى 48 طالبة بدلًا من 20.
واشار على مسعد احد اهالى منطقة الرابعه الناصرية، ان الازمة مازالت قائمة بالرغم من الشكاوى والاستغاثات الكثيرة من اولياء الامور بكافة المدارس بالمنطقة من هذة التهالك وتصدع المدارس الا ان المسئولين يغبون عنا ولا احد ينظر الى حجم الخطورة التى تقع علينا واولادنا.
واكمل عبد السلام محمد احد اهالى منطقة السيوف، ان ابناءنا يشتكون لنا يوميا من تهالك الفصول بداخل المدرسة وخاصة بفصل الشتاء وعدم وجود الرعاية الكاملة لهم الا ان ادارة المدرسة تجبر على وضع حل موقت وهى نقل ابناءنا الطلاب لفصول اخرى منعا من تساقط الاعمدة المتهالكة عليهم والسقف بل ان الوضع يزال يشكل خطورة على حياة ابناءنا الطلاب
وقال الدكتور جمعه ذكرى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية،ان يتم حاليا الانتهاء من انشاء بعض المدارس ومتابعة الجدول الزمنى لعملية الصيانة والترميم التى تقوم بها هيئة الابنية التعليمية من اجل الانتهاء منها، وأنه يتم أيضا الانتهاء من إنشاء المدارس الجديدة التي تدخل الخدمة هذا العام، من أجل توفير ما يحتاجه الطلاب خلال بداية العام الدراسى الجديد.
.وأشار ذكرى الى أنه تم الإنتهاء من تطوير وصيانة 24 مدرسه وتسليمها، وأن ما تبقى تحت الترميم نحو 80% من جملة المدارس المدرجة فى الخطة.