أدانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قتل رهينة ألماني على أيدي مسلحي جماعة أبو سياف الإسلامية المتشددة جنوب الفلبيين، ووصفته بــ "الهمجي" و"البغيض".
وقال المتحدث باسم ميركل، في برلين إن المستشارة تعتقد أن القتل أظهر مدى تجرد الإرهابيين المتورطين فيه من الضمير والمشاعر الأنسانية.
وأضاف المتحدث "علينا جميعا أن نقف سويا ونحاربهم".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الألمانية إعدام الرهينة الألماني الذي كان محتجزا لدى جماعة "أبوسياف" في الفلبين، ووصفت إعدامه بالعمل الإرهابي البشع.
وقال متحدث باسم الوزارة، اليوم الإثنين: "لم يعد هناك شك في أن الألماني المخطوف في الفلبين لم يعد على قيد الحياة، ونحن نشعر بصدمة عميقة حيال العمل البشع وغير الإنساني للجناة".
أدانت الحكومة الفلبينية، اليوم الإثنين، القتل "الهمجي" للرهينة ألألماني من جانب مسلحي جماعة أبو سياف، الذين نشروا مقطع فيديو يظهر عملية الإعدام.
وقال المستشار الرئاسي الفلبيني للسلام، جيسس دوريزا، في بيان، عقب نشر مقطع الفيديو على عدة مواقع ومجموعات دردشة: "نشعر بالأسى وندين بشدة الإعدام الهمجي لضحية آخر لعمليات الخطف".
وأكد: "حتى آخر لحظة، بذلت العديد من القطاعات، بما في ذلك القوات المسلحة الفلبينية كافة الجهود لإنقاذ حياته".
وقال: "بذلنا قصارى جهدنا. ولكن دون جدوى".
ودعا دوريزا الجمهور لدعم جهود الحكومة في مواجهة الإرهاب.
وقال "الإرهاب لا مكان له في بلد كبلدنا، ونحن كشعب يجب علينا مواجهة التطرف العنيف في كل مرة يطل برأسه القبيح. يجب أن يكون هناك حد لعمليات قتل الأبرياء والضعفاء هذه".
وتعهد الجيش الفلبيني بملاحقة القتلة.
وقال الكولونيل إدجار اريفالو، المتحدث باسم القوات المسلحة "إنه يوم حزين لجميع مواطني الفلبين المحبين للسلام والذين يخشون الله".
وأضاف "نحن نلتزم بمواصلة الهجمات الشاملة الجارية بلا هوادة لتحييد مرتكبي هذه الجريمة الغادرة".
وذكر اريفالو أن القوات تبذل كل جهد ممكن للعثور على جثة الرجل الألماني "ليتم تسليمها لأسرة الفقيد لدفنه بالشكل اللائق الذي يستحقه".
وفي مقطع فيديو مدته دقيقة و34 ثانية، كان الأسير 70 عامًا يرتدي صندلا وسروالا رماديا وقميصا قصير الكمين أسود، وكان جاثيا على أرضية معشوشبة فيما وضع رجل منجلا على عنقه.
وقال الرهينة الألماني "الآن سوف يقتلني".