ندد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع وبدعم من الصين، بمحاولات كوريا الشمالية "غير المسؤولة والاستفزازية" للالتفاف حول العقوبات.
وأعلن سفير أوكرانيا فولوديمير يلتشنكو، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن، أنه تم الاتفاق خلال الجلسة المغلقة على "أهمية التجاوب التام" مع قرارات العقوبات.
وأيدت الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، قرار مجلس الأمن، الذي يأتي بعد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة، كشف أن بيونج يانج تتهرب من العقوبات الدولية من خلال استخدام وسطاء أو شركات وهمية لمواصلة التجارة خصوصا مع ماليزيا والصين.
وأكد التقرير، الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، أن كوريا الشمالية "تلتف على العقوبات حول تجارة السلع المحظورة مع تقنيات تهرب يزداد حجمها ومداها باستمرار".
وأعطى التقرير مثال شركة وهمية مقرها في ماليزيا تبيع معدات اتصالات عسكرية مصنعة في كوريا الشمالية إلى إريتريا مع مزودين في الصين ومكتب في سنغافورة.
وأضاف التقرير أن الشركة المعروفة باسم "جلوكوم" تعمل لحساب الاستخبارات الكورية الشمالية.