ضبط المتهمين بذبح شاب وإلقائه في مقابر "درنكة" بأسيوط

تمكن ضباط مباحث مركز أسيوط، برئاسة الرائد محمد مجدي من ضبط عاملين ذبحا شاب وطعناه بمناطق متفرقة في جسده وألقيا جثته في المقابر بأسيوط.

وتلقى اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من العميد صلاح مشعال، مأمور مركز شرطة أسيوط، يفيد القبض على أحمد محمد، 20 سنة، نجار مسلح، وشهرته أحمد رشدي، وأشرف صادق، 35 سنة، عامل، وشهرته روبي، والمتهمين بذبح وقتل احمد خالد 19 سنة

تعود أحداث الواقعة إلى ورود بلاغ من "د. ع. ح"، عامل مقيم درنكة دائرة المركز، بالعثور على جثة لذكر داخل مقابر عائلة جامع ناحية المقابر البحرية قرية درنكة دائرة المركز.

بإنتقال ضباط مباحث المركز والفحص تبين أنه ذكر فى العقد الثالث به جرح طعنى بالخد الأيسر وجروح طعنية بالبطن وجرح ذبحي بالرقبة، يرتدي جلباب بنى اللون، أسفله قفطان مخطط، أسفلة عدد 2 فانلة حمراء وبيضاء اللون، شورت داخلي وكالسون، غير معلوم هويتة أو شخصه، تم إنتداب الأدلة الجنائية وإتخاذ إجراءات النشر وفحص بلاغات الغياب.

ونظرا لما تشكله الواقعة من خطورة إجرامية من قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

تم تشكيل فريق بحث ومن خلال السير فى خطة البحث توصلت إلى تحديد شخصية المجني عليه وتبين أنه المدعو "أ. خ. م" نجار مسلح مقيم ذات الناحية. وباستدعاء عمه المدعو "ك. م. م" نجار مسلح مقيم ذات الناحية لمشرحة مستشفي الإيمان الجديدة تعرف عليه.. وقرر إن الجثة تخص نجل شقيقه.. بسؤاله أفاد بعدم وجود خلافات بينه وآخرين... ولم يتهم أو يشتبه في احد جنائيًا.

تم تطوير خطة البحث ومن خلال السير فى خطة البحث توصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من على أحمد محمد، 20 سنة، نجار مسلح، وشهرته احمد رشدي، وأشرف صادق، 35 سنة، عامل، وشهرته روبي، مقيمان درنكة دائرة المركز.

وأكدت التحريات إن المجني عليه كان برفقتهما على أحد المقاهي بالقرية قبيل مقتلة وأنهما قد توجها بصحبته إلى مقابر القرية حتى يتمكنا من لعب القمار داخل احد الأماكن بالمقابر، وأضافت التحريات أن المجني عليه كان على خلاف مع المتهم الأول وسبق أن عملا سويا بإعمال المعمار بالقاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمان وبمواجهة الأول اعترف بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع المتهم الثانى على استدراج المجني عليه للمقابر بحجة لعب القمار وقتلة انتقاما منة لمعايرته عدة مرات بان شقيقة المتوفى منذ سنتان قتل ولم نتمكن من الأخذ بثأره.وأنة فى سبيل ذلك وعقب جلوسهما على احد المقاهي قام بالتوجه للمدعو "ع. ط" صاحب محل دواجن وقام بالاقتراض منة لعدد اثنين سكين أعطى احدها للثاني وإخفائها وعقب وصولهما للمقابر قاما سويا بالاجهار علية وقتلة وعقب تأكدهما من مقتلة توجها إلى دورة مياه بأحد المساجد القريبة وإزالة أثار الدماء من السكنيتان. وقام بإعادتهما لمالكها..

كما أضاف إن الحذاء الذي كان ينتعله علية أثار دماء منذ الواقعة "تم التحفظ علية"، وبمواجهة الثانى أكد صحة ما قرره سلفه وأنهما اتفقا سويا وعقدا العزم على قتلة لمعايرته للأول أكثر من مرة بعدم استطاعته الثأر لشقيقة وارشد المتهمان عن الأسلحة قبل تاجر الدواجن.. الذي أكد صحة اقتراض الأول لتلك الأسلحة البيضاء وإعادتها فى تاريخ الواقعة الساعة 3 صباحا [تم التحفظ عليهما.

تحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.