قال أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، إن القتلة تمكنوا من تخويف الناس وبث الفتنة، بهدف العيش في حقبة من حقب التعصب والانغلاق، مشيرًا إلى أن المواطنة تتأسس على التسامح، وثقافة التسامح تكتسب ولا تأخذ من أحد.
وأضاف أبوالغيط، خلال مؤتمر الأزهر حول الحرية والمواطنة، أن السلاح الأول للمتطرفين نشر روح العداء بين المواطنين، مضيفًا أن الإرهاب لا يعرف عن الأديان شيئا، وأن المسحيين لهم جهود معتبرة في الدعوة والترويج لفكرة العربية الموحدة.