5 أسباب تشعل الخلافات بين القوة الناعمة ورئيس البرلمان.. أبرزها صورة "بوسة علي عبد العال"

علي عبد العال

خلافات قوية نشبت مؤخرا بين القوة الناعمة، الصحافة، ورئيس مجلس النواب، الدكتور على عبد العال، ويرجع البعض ذلك إلى رصد الإعلام والصحافة وقائع تحدث داخل قبة البرلمان، ونتج عن تداولها غضب كبير داخل البرلمان، إلى حد وصل إلى اتهام الإعلاميين والصحفيين بنشر معلومات مغلوطة وغير حقيقية تتسبب فى تشويه صورة الوطن فى الخارج.

وترصد "أهل مصر" 5 أسباب لهذه الخلافات:

1- نشر غسيل مصر في الخارج

"عبد العال" قال خلال إحدى الجلسات العامة للبرلمان: "كنت فى زيارة لإحدى الدول الأوروبية وجلست مع أحد المسؤولين بخصوص موضوع معين، وأخرج لى بعض قصاصات الصحف والسيديهات لبعض المقاطع التليفزيونية، وقال لى نحن لم نتهم مصر ولكن الإعلام والصحافة هى من اتهمت، وعرض لى بعض قصاصات الصحف التى تثبت ذلك".

وأضاف رئيس مجلس النواب: "علينا أن نسرع فى إصدار التشريعات الإعلامية لحماية الإعلاميين الشرفاء وحماية حق الجمهور فى تلقى معلومات ومادة إعلامية حقيقية، بعيدا عن الكذب والتشويه، ولكن بعض الصحفيين والإعلاميين يتناسون حق هذا الجمهور".

2- اتهام الإعلام بالكذب

رئيس البرلمان صرح أيضا بأن أحد الإعلاميين يصر على تشويه الحقائق، قائلا: "ويكذب ويكذب ويكذب، وبعض هؤلاء يريدون شق الصف الوطني، وأعتب عليه في التطرق والتركيز على السلبيات دون الاهتمام بالإيجابي".

وانتقد رئيس مجلس النواب ما وصفه بـ"تشويه صحيفة الأهرام الحكومية حقيقة ما يدور فى المجلس"، رغم أنه يتم الصرف عليها من مال الدولة.. حسب تعبيره، مشيرا إلى أنها مؤسسة تملك شركات وجامعات لكنها للأسف الشديد ابتليت بإدارة ربما لا تديرها طبقا للمعايير الاقتصادية، وبالتالى شوهت الحقيقة، على حد قوله.

وكما اتهم الأعضاء الإعلامى إبراهيم عيسى بـ«نشر أكاذيب تهدف لهدم الدولة، والإساءة للبرلمان»، كما هاجم المجلس قناة «العربي»، واتهموها بـ«تشويه الدولة، واستضافة نواب في محاولة لتشويه عمل المجلس»، وطالبوا بتقديم بلاغات ضد عدد من الإعلاميين، ووسائل الإعلام.

3- واقعة رفع العلم

حيث قام عبد العال برفع علم مصر، عقب الموافقة على قانون بناء وترميم الكنائس، وعلق على نشره قائلًا: "ما حدث أمر غير مقبول، لكنى لن أقدم بلاغ، لأن هذا الكرسى يفرض علىّ ألا أدخل نفسى فى أى نزاع مع صحفى أو إعلامى، فهو أكبر من ذلك، لكن من حق أى نائب أن يتقدم ببلاغات كما يريد، من يرغب فليتفضل"

وقال عبد العال: "لا يمكن بحكم منصبى التقدم ببلاغ ضد أى صحفى أو إعلامى، ومازلت أراهن على حرية الصحافة والإعلام للمخلصين".

4- اتهامه للإعلام بمحاولة إسقاط المجلس

أيضا اتهم عبد العال الصحفيين بأن هناك من يريد إسقاط المجلس وأضاف رئيس البرلمان،: "لدى ملف كامل لما دار بالصحافة المحلية والعالمية، من مقالات وكتاب، وهناك من يكتب قبل تشكيل المجلس وحتى الآن، لتحقيق غاية واحدة وهى إسقاطه، ولدى الأسماء لكنى لا أريد ذكرها".

وتابع رئيس مجلس النواب: "مجلس النواب الحالى، من أقوى المجالس النيابية فى تاريخ مصر، ويا جبل ما يهزك ريح".

5- تصوير مظاهر غير لائقة لنواب المجلس

حيث التقطت عدسة المصور كريم عبد العزيز، صورة لرئيس مجلس النواب، خلال إرساله «قبلة» لأحد النواب كأحد أنواع رد التحية على النائب.

وجاء ذلك خلال الجلسة العامة التى شهدت إسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات، بأغلبية 468 نائبا واعتراض 8 نواب، وامتناع 4 عن التصويت، وغياب 112 نائبا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً