"أيوا ياعمر"..مكالمة هاتفية تكشف العقد العرفى للزوجة اللعوب ببولاق الدكرور

صورة ارشيفية

لم يتوقع أحمد.م 38 سنة موظف أنه أثناء استعمال هاتف زوجته "شيماء" سوف يتعرض لصدمة كبيرة، تنهي حياته الزوجية، حيث أكتشف أحمد خلال إجراء مكالمة هاتفيه لأحد شقيقاته من محمول زوجته إلى وجود اسم أحد الأرقام الذي وجده يطلب زوجته كثيرا ومدة مكالماته تصل إلى 30 دقيقة وأكثر في بعض الأحيان.

بمجرد إنتهاء أحمد من مكالمته قام بنقل الرقم إلى هاتفه وبعد البحث عنه عبر برامج كشف المتصل وجد أنه لشخص يدعي "عمرو علي"، ليقوم في اليوم الثاني بالأتصال به ويفاجئ بأنه لرجل فعلا وليست الشريحة مسجله باسم أخر.

علي الفور هاتفه أحمد بتردد وقال له "ايوة ياعمرو انت فين؟..حيث استطاع إيقاعه وتجاوب معه في الكلام ليعرف أنه يدعي عمرو فعليا وبمحاولة مد مدة المكالمة تهرب منه وأغلق المكالمة، ليتوجه إلى المنزل ويتصل عليه من هاتف زوجته مسجلًا المكالمة التي كشفت له علاقة زوجته به، وبعد مواجهتها تبين صحة ما توقعه، حيث فحص محتويات غرفة النوم ليفاجئ بصورة من ورقة زواج عرفي بها اسم عمرو علي ليتجمع فذهنه كواليس الخيانة التي تتم بينه وبين زوجته أثناء تواجده خارج المنزل.

ففاجئته شيماء التي تبلغ من العمر 34 سنة ربة منزل ومقيمة بولاق الدكرور به أنها علي علاقة به ومتزوج منها عرفيًا وأنه تقابلت معه مرتين، لكنها تحدثت له هاتفيًا كثيرا، الأمر الذي جعل زوجها يجمع علي الفور أسرتها ويقوم بطلاقها أو اللجوء الي محكمة الأسرة، وكشف الجريمة والفضيحة التي وضعته فيها بعد أن دمرت حياتهما الزوجية المستقرة، وبينهما طفلين لم يتجاوزا العشر سنوات، وبالفعل قام بطلاقها خشية الفضيحة بعد أن توجه إلى دار الفتوي وعرض الواقعة علي مختصين وكان رأيهم ينحصر في توبتها أو حرية انفصاله عنها وعدم إبلاغ الشرطة حرصا على أبناءه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً