تعددت حوادث انهيار العقارات القديمة بكافة أحياء محافظة الإسكندرية، والتي خلفت الكثير من الضحايا ما بين متوفين ومصابين، ورغم الخطر الذي تمثله المباني القديمة على أرواح المواطنين إلا أن أحدا من المسئولين لم يتحرك لانقاذ مدينة الثغر مما تتعرض اليه من انهيارات دائما للعقارت القديمة وتعرض قاطنيها للخطورة الدائما من إصابات ووفيات.
وانحصر هذا الأهمال والتدهور بين العقارات بحى الجمرك واللبان والعطارين وكرموز وكوم لشقافة وبحرى ومينا البصل ونجع العرب وما يزيد من احياء اخرى تسيطر عليها الانهيارات فى اعمدة العقارات القديمة وتصدعها وتساقط ابنيتها.
وقال رمضان أحمد، أحد أهالي منطقة الورديان بالإسكندرية، إننا تقدمنا بالكثير من الشكاوى والاستغاثات لرؤساء الأحياء أكثر من مرة من أجل وقف بناء العقارات المخالفة التي تهدد منازلنا بالانهيار والتصدع يوما بعد الاخر إلا إننا لم نشاهد المسئولين والمحافظة يقوموا بدورهم في حمياتنا من الأضرار التي تقع علينا.
وقال علي محمود، أحد أهالي منطقة اللبان، إن غياب الرقابة من المسئولين على العقارات المخالفة التي تكون السبب في تصدع منازلنا ومن خلال سيطرتهم على الأراضي دون وجة حق في غياب القواعد والقوانين إلا أن الوضع يبقى على ما هو عليه".
كما قال عبد المقصود، أحد أهالي منطقة اللبان، إن حياتنا في خطر بسبب التهجم على عقارتنا التي نسكن بها منذ سنوات إلا أن مافيا العقارات وعدم التطوير وإصلاح العقارات القديمة التي نسكن بها أصبحت فريسة لهم من أجل هدمها وبناء وتشديد عقارات جديدة مخالفة وهذا ما يصيب قاطني العقار بالذعر والخوف من سقوط العقار.
وأوضح عيد إسماعيل، أحد أهالي منطقة بحري، يوميا ما يصاب أبناءنا بحالة من الذعر بسبب أعمال هدم منازلنا من قبل بلطجية المقاولين وسيطرتهم على العقارات القديمة بالمنطقة ولن ينظر إلينا أي مسئول من المحافظة أو بالحي من أجل وضع القوانين لمحاسبة هؤلاء البلطجية.
من جانبة قال الدكتور محمد عقل، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، إن هناك خطط كاملة للقضاء على البناء المخالف بنطاق أحياء المحافظة والتصدي لها وحصر لجميع العقارات من البناء المخالف ومخاربتها.
وأضاف عقل، أن المحافظة تشدد على وقف أي أعمال مخالفة بدون أي ترخيص والعمل على إزالتها فورا وذلك لتطبيق اللوائح والقوانين على الجميع ولن نسمخ بتجاوز أي مخالفات على الإطلاق.