تعرف على الأسباب وراء احتفال فنلندا بالكاليفالا اليوم

تحتفل فنلندا اليوم، 28 فبراير، بعيد كاليفالا والمسمى أيضا بيوم ثقافة فنلندا وهو تقليد تاريخي تحتفل به فنلندا، منذ القرن التاسع عشر وترجع أسباب الاحتفال به إلى ملمحة وطنية وتاريخية.

وكاليفالا هوكتاب وملحمة شعرية جمعها العالم اللغوي الفنلندي إلياس لونروت (1802-1884) من الفولكلور الفنلندي (الكريلي، وهي لهجة وثيقة الصلة بالفنلندية) في مطلع القرن العشرين.

ويعزى للكاليفالا بعض الفضل في الإلهام بالصحوة الوطنية التي قادت في نهاية المطاف إلى استقلال فنلندا عن روسيا في عام 1917 لذلك يعتبرها الشعب ملحمة وطنية فنلندية وتقليديًا ويقدر الكاريليون وغيرهم من المتحدثين بالبالتو فينية قيمة العمل.

أما عن المعنى الحرفي لكلمة "كاليفالا" فهي تعني "أرض كاليفلا" وهي فنلندا: فكاليفلا اسم الجد الأسطوري والبطريركي للعرق الفنلندي، والمذكورة في ملحمة كاليفيبويغ الاستونية.

تتحدث الملحمة عن خلق الأرض والسماء والمخلوقات والنجوم. يلتقي بطل الملحمة حسناء الشَمال، ولا توافق على الاقتران به إلا بشرط أن يصنع لها من أخشاب مِغزلها قاربا، لكنه يصنع لها بدلا من ذلك مطحنة هوائية ما يعني السعادة لتجلب لها الثروة والهناء. قام برسم الملحمة الفنان الروسي يوري لوكشين الذي وضع أيضا رسوما للأنجيل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال أفغانستان