بدأ الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، اليوم الأربعاء، أول زيارة لعاهل سعودي إلى اندونيسيا منذ 50 عاما تقريبا فى مسعى لتعزيز الروابط الاقتصادية مع أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان.
ونزل الملك الذى ترافقه حاشية من الف شخص تقريبا من بينهم امراء ووزراء، من طائرته الرسمية فى مطار جاكرتا حيث كان الرئيس جوكو ويدودو فى استقباله مع حرس الشرف.
وتم شحن نحو 460 طنا من التجهيزات للزيارة من بينها سيارات مرسيدس ليموزين وسلالم متحركة لنزول الملك من الطائرة. ونقلت معظم المعدات إلى جزيرة بالى حيث سيمضى إجازة بعد زيارة تستمر ثلاثة ايام إلى جاكرتا.
وهذه الزيارة هى الاولى لعاهل سعودى إلى اندونيسيا منذ 47 عاما وتشكل احدى المراحل الاساسية من جولة نادرة للملك الذى تسعى بلاده إلى تنويع اقتصادها من اجل الحد من اعتماده على النفط.
وصرح امين حكومة اندونيسيا "انها زيارة تاريخية بالنسبة إلى نا"، حسبما نقلت عنه الصحف المحلية.
ويمكن أن يتم الإعلان خلال الزيارة عن عقود بين اندونيسيا والسعودية بالإضافة إلى اتفاقات للتعاون فى مجالات الامن والصحة والتعليم.
وستطلب اندونيسيا خلال الزيارة ايضا امكان ارسال عدد أكبر من الحجاج من رعاياها إلى السعودية.
وكان العاهل السعودى بدا فى وقت سابق من الاسبوع الحالى فى ماليزيا جولة آسيوية تستمر ثلاثة اسابيع تشمل اليابان والصين وجزر المالديف.