"فتح الحدود البرية الجزائرية مع المغرب المغلقة منذ عام 1994 ليس واردا في الوقت الحالي".. تأكيدات جاءت، اليوم الأربعاء، على لسان عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وكانت الجزائر قررت غلق حدودها البرية مع المغرب منذ 23 عاما، ردا على قرار الرباط بفرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين في زيارة المغرب بعد اعتداء ارهابي استهدف مدينة مراكش المغربية.
ورغم ذلك، أوضح مساهل، في برنامج للإذاعة الحكومية الجزائرية اليوم، أن ذلك (غلق الحدود) "لم يمنع في أن تكون المغرب أول شريك تجاري للجزائر في المنطقة".
كما تناول مساهل، في تصريحاته، الأزمة السورية بالتشديد على ضرورة الحل السياسي والحوار بين السوريين لحلحلة الازمة في هذا البلد، قائلا إن "العدو بات معروفا وإن مكافحة الإرهاب لا يجب أن تتوقف في هذا البلد".
وأكد المسؤول الجزائري على استثناء الجماعات الإرهابية وخاصة داعش من الحوار السوري-السوري، لافتا أن الجميع بات يقبل بالذهاب الى الحل السياسي في سورية.
كما أشار مساهل إلى الجهود الدولية والاقليمية لإقناع مختلف الأطراف بقبول الحوار، معتبرا أن ذلك خطوة على طريق ايجاد الحل وما يتبقى فقط هو جدية هذه الأطراف ومدى رغبتها في انهاء الازمة.