الجهل الإداري يكشف عورة الأهلي والزمالك

حمادة انور

حالة من التخبط الإداري، تضرب حصون قلعتي الأهلي والزمالك، والتي تسببت في أزمة كبرى للناديين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي أغضب إدارة الناديين بشدة خاصةً وأنها تكبد الأندية خسائر كبيرة في ظل ما وصفوه بأنه "جهل إداري".

وتعد أحد الأزمات القوية التي كشفت الجهل الإداري بالنادي الأهلي، هي إصابة مروان محسن، بقطع في الرباط الصليبي، إثر مشاركته ببطولة أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني بالجابون.

الأزمة جاءت بعدما أقر مسئولو الأهلي، سفر اللاعب إلى ألمانيا، والخضوع لعملية جراحية وأداء برنامج علاجي تحت إشراف الطبيب الألماني ماير، على نفقة النادي الخاصة دون الرجوع للوائح الاتحاد الدولي "فيفا"، والتي تنص أن اللاعب الذي يصاب في البطولات القارية يتم صرف راتب نصف موسم لناديه كنظير مصاريف علاجه، وهو ما لم يحدث حتى الآن رسميًا.

وعلى الجانب الآخر في نادي الزمالك، تسبب الخلل الإداري في كارثة فنية بالفريق الكروي الأول، بعدما تأكد غياب 8 لاعبين عن مواجهتي الدور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام رينجرز النيجيري، بسبب عدم قيدهم في القائمة الأولية للبطولة.

ورغم إعلان حمادة أنور المدير الإداري أن الثماني لاعبين سيشاركوا مع الزمالك ابتدءً من الدور الـ32 من البطولة الإفريقية، إلا أن الزمالك في ورطة حقيقية، خاصةً وأن اللوائح تنص أنه سيتم قيد باقي اللاعبين الذين لم يتم قيدهم في القائمة الأولى بعد دفع الغرامة المقررة وفقا للوائح الاتحاد الإفريقي عقب الدور الـ32.

الأزمة تكمن أن الثماني لاعبين يعدوا من أبرز الأسماء بالفريق وعناصر أساسيين بالفريق الأبيض، حيث تضمن كلًا من باسم مرسي ومصطفي فتحي وإسلام جمال وعلي فتحي وحسام باولو وإمايوكا ومعروف يوسف والناشئ أحمد فتوح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً