مصنعو الهواتف المحمولة يعتزمون إشراك النساء في مجالهم

صورة ارشيفية

أكدت بلدية برشلونة التي تتبنى المؤتمر العالمي للجوال، المنعقد في الفترة من 27 فبراير حتى 2 مارس ويضم الآلاف من شركاء ومصنعي الهواتف المحمولة في العالم، ضرورة تحفيز العنصر النّسائي لاقتحام هذه النجاحات وعدم اكتفائه بالتواجد في الصفوف الخلفية لهذه الاختصاصات.

وأعلنت كذلك إعطاء إشارة الانطلاق لحدث مواز لمعرض الموبايل العالمي تحت اسم "مهرجان الموبايل الصّغير ببرشلونة"، والذي تُفتح فيه أبواب المنافسة لعرض الأفكار والأبحاث في إطار تكثيف تفاعل الثقافة الرقمية بين قطاعي الطب والعلم بمشاركة 20 ألف طالب من الفئة العمرية الممتدة بين 16 و20 سنة.

وكانت الدورة الماضية للمعرض قد سجلت حضور 2200 شركة عارضة من أغلب بلدان العالم ووصل عدد الحاضرين فيها ما بين مهنيّين وزائرين وإعلاميّين إلى 100 ألف برقم معاملات اعتيادي وصل إلى 460000 مليون يورو إضافيّة و13000 فرصة عمل طوال أيّام المعرض وحجز 26300 غرفة بفنادق المدينة بأسعار مرتفعة مقارنة بباقي أيّام السّنة، وهي أيّام فارٍقة تضمن إلى حدّ كبير تعزيز الإشعاع التكنولوجي والسياحي للمدينة.

وأشار رئيس الحكومة الكتالونية "بودج ديمونت" بحضور الملك فيليب السادس في حفل العشاء الشرفي الذي أقيم في قصر الموسيقى الكتلانية قبل انطلاق المعرض، إلى أنّ تحفيز الاختصاصات التعليمية والجامعية خصوصًا في هذا القطاع سيكون مُجديا جدًا باعتبار أوروبا ستحتاج فيه سنة 2020 لـ 900 ألف إطار تشير الأرقام الحاليّة إلى أنّها لن تتوفّر من الجامعات الأوروبية.

وصل عدد الهواتف المحمولة الموجودة الـ 8 مليارات وهو عدد يفوق التّعداد السكاني في العالم بأسره. لكن من البديهي أن تتنافس الدّول في الاستثمار في هذا القطاع المتسارع التطوّر، وتتفاخر بنجاحاتها، ولا أدلّ على ذلك من فنلندا في أوج تألّق النوكيا، وكوريا الجنوبيّة مع منتوجها الفذّ سامسونغ وسان فرانسيسكو، المحافظة الدّولة ببركان الآبل المُستمرّ الهيجان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً