احتفلت جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، بمناسبة إجراء الحالة رقم 500 لبرنامج زراعة الكبد بمركز جراحة الجهاز الهضمى.
بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية، والدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، وإشراف الدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد وأعضاء فريق الزرع.
ورؤساء الجامعة السابقين وعمداء الكليات وعمداء كلية الطب السابقين ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية والوزراء السابقين والمحافظين السابقين.
كما حضر الاحتفال العميد طارق المتولى رئيس فرع هيئة الرقابة الادارية بالدقهلية، والعقيد تامر نصار المستشار العسكرى، والعميد طبيب محمد شوقى مدير المستشفى العسكرى بالمنصورة، والعميد سيد منصور المدير الادارى للمستشفى العسكرى
واستعرض الدكتور محمد عبد الوهاب المشرف على برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة المراحل التاريخية لتطور مركز الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة والانتاج البحثى له وعدد وطبيعة العمليات الجراحية التى تجرى به وإحصائية بعدد المرضى المترددين عليه سنويا مشيرا لفريق عمل زراعة الكبد بالمركز وأسباب الزراعة والشروط الواجب توافرها فى المتبرع الحى ومعايير الموافقة على عملية زراعة الكبد دون أن يغفل الحديث عن نتائج العمليات وتماشيها مع نسب النجاح العالمية.
وأشار الدكتور محمد الشوبرى نائب مدير مركز جراحة الحهاز الهضمى لدعم الجامعة لمشروع زراعة الكبد من خلال إرسال الأطباء لعدد من الجامعات العالمية لنقل خبرات زراعة الكبد والتجهيزات اللازمة له إلى جامعة المنصورة، مؤكدًا على ضرورة تدريب مزيد من الأطباء على إجراء هذه العمليات إعمالًا بمبدأ تواصل العطاء بين جميع الأجيال من المتخصصين فى زراعة الكبد بالإضافة لزيادة عدد غرف العمليات.
وقدم الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة الشكر لعدد من أعضاء مجلس النواب لدعمهم المستمر والمركز الذى يعد من المراكز الطبية المتميزة.
وطالب القناوى الجميع بوضع مصلحة مصر والمواطنين فوق المصلحة الشخصية ومتمنيًا إنشاء مركز متخصص لزراعة الكبد بالجامعة.
وأعرب الدكتور أحمد شعراوى محافظ الدقهلية عن سعادته بحضور هذه الاحتفالية، معتبرًا جامعة المنصورة أحد أهم قلاع الطب فى الشرق الأوسط حيث تحقق تميزًا فى كافة التخصصات الطبية ومن ضمنها زراعة الكبد مما يجعلها مقصدًا لعدد من المواطنين المصريين.