اتهم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية باستخدام القوة بشكل مفرط وغير متكافئ ضد المتظاهرين المعارضين لترشيح الرئيس جوزيف كابيلا لفترة رئاسية جديدة.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية أن مكتب حقوق الإنسان أوضح أن هناك عدد من الأطفال من بين القتلى الأربعين الذين سقطوا خلال المظاهرات التى شهدتها عددا من المدن الكونغولية فى شهر ديسمبر الماضي.
وتابع التقرير: "أن أغلب هؤلاء القتلى من المدنيين العزل من السلاح الذين لقوا حتفهم بالذخيرة الحية".
يذكر أن الأحزاب السياسية فى الكونغو الديمقراطية وافقت عقب هذه المظاهرات على إجراء انتخابات رئاسية فى وقت لاحق من العام الجاري، لن يشارك فيها الرئيس كابيلا، والذى يحكم البلاد منذ عام 2001.