كريمة محمد تكتب: مصر إلى أين.. سوريا تتحرر

 

مصر إلى أين.. سوريا تتحرر.. وتملأ شاشات الإعلام

صور تحرير الجيش السوري مدينة تدمر التاريخية من تنظيم داعش الإرهابي، ويزداد المشهد

ظهورا بصورة للرئيس بشار الأسد وزوجته ولفيف من السوريين على اختلاف مناصبهم وهم يتجولون

في المدينة الأثرية العريقة.

 

وبين هذه الصورة وإعلان روسيا سحب قواتها من سوريا

أسابيع قليلة، وأيضا إعلان الغرب وواشنطن أن الحل السياسي هو الأمثل للأزمه السورية،

وإذا أضفت إلى ذلك المشهد اجتماعات جنيف وإعلان رئيس الوفد الحكومي السوري أن الحديث

عن وضع الرئيس بشار خارج نطاق المحادثات لأن بقاءه من عدمه أمر يحدده الشعب السوري

من خلال صناديق الاقتراع.

 

وإذا تركنا كل هذه التطورات وعدنا للوراء وتحديدا

قبل إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرساله قوات روسية إلى سوريا وبدء هجمات منظمة

على مواقع داعش، تجد أن واشنطن وذيولها كانوا يؤكدون أن داعش تنظيم  يصعب القضاء عليه، وأن بقاء بشار في السلطه أمرا

مستحيلا وأن تقسيم فدرلة سوريا أصبح هو البديل.

 

كل هذه التصريحات خفضت صوتها وأضحت مجرد صدى عقب

ثلاثة أشهر من الهجمات الروسية على الدواعش، تمكنت خلالهم من شل حركتهم ومن تمكين الجيش

السوري من تطهير ما تبقى من براثن الدواعش الذين صورهم الغرب على أنهم مخلوقات لا يمكن

تعقبها لأنها تختفي بمجرد أن تظهر.

 

وبين التزييف الغربي وما حققه الدب الروسي في سوريا

يتأكد للكل أن بشار هو الورقة الرابحة لشعبه وبه يتمكن السوريون من لحمة بلادهم وإعادتها

إلى بر الأمان، لتأمن بذلك بوابة مصر وتأمن المنطقة لأن مفردات الأمن تتكون من ثلاث

دول العراق وسوريا ومصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة أرسنال ونوتنجهام فورست بالدوري الإنجليزي (لحظة بلحظة) | التشكيل