الجنون الذي يتصف به أي شخص مبدع في ابتكار الالعاب والتطبيقات عبر الهواتف الذكية أو الانترنت من الممكن أن ينتقل للألعاب نفسها لتصبح مؤذية حد الموت في مرحلة من مراحلها بعد جذب الشخص بشكل كامل.
وكان انتشار لعبة خطيرة بين المراهقين في روسيا أدى إلى وفاة 130 منهم في الأشهر الستة الماضية، وهو ما أفادت عنه وسائل إعلام روسية، وأن لعبة تحض على ممارسات خطيرة، انتشرت مؤخرا عبر الإنترنت تسببت بوفاة مراهقتين لترتفع حصيلة ضحايا اللعبة إلى 130 شخصا خلال نصف عام.
وفي تقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية جاء أن اللعبة تشجع عليها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة المراهقين، وتبدأ بأمر غريب وهو حفر شكل معين على أجسادهم باستخدام أداة حادة، كما تحثهم على مشاهدة أفلام الرعب، وتنتهي اللعبة عندما ينتحر الشخص في اليوم الـ50 من ممارسة اللعبة.
وانتشرت حوادث مؤخرا في روسيا بسبب هذه اللعبة التي ترافقها حملات تشجع على الانتحار بين المراهقين الذين يعانون من الاكتئاب وفقدان الإحساس بالأهمية.