أصبحت المواقف العشوائية علي مستوي مراكز محافظة البحيرة، قنبلة موقوتة بعد أن سيطرت علي الشوارع بدلا من الالتزام في التجمع في المواقف الرسمية المحددة من مجالس الوحدات المحلية، رفضا للالتزام بالقوانين، وذلك في غياب الرقابة من الأجهزة المختصة عن وقف امتداد المواقف العشوائية داخل المحافظة وردعهم.
وضربت المواقف العشوائية العاصمة دمنهور، لتسيطر علي العديد من المناطق منها أسفل الكوبري العلوي، ويكون اتجاها لمنطقة زاوية غزال، بينما فرضت سيارات الميكروباص سيطرتها علي منطقة "أفلاقة"، بالإضافة ليمتد الموقف العشوائي بتجمع به "التوك التوك" ليزيد من معاناة المواطنين في التحرك بالمنطقة والمعاناة من التكدس المروري.
وقال وليد الكفراوي، أمين لجنة الإعلام لحزب مستقبل وطن برشيد، إن المواقف العشوائية امتدت سيطرتها على المناطق الأثرية، حيث تتجمع بميدان "الحرية "بالقرب من الحديقة المتحفية بمدينة رشيد، مما يسيء للدولة في حالة توافد السياح الي المدينة، التي تحولت لطاردة للسياح بدلا من أن تكون جاذبة لها، كما تحول الموقف القديم بالمدينة الي موقفا لسيارات التاكسي والملاكي، لتظل المدينة الأثرية القديمة تعاني من المواقف العشوائية.
أكد المحامي هيثم عبد العزيز، أحد أهالي كفر الدوار، أن المواقف العشوائية مازلت ترتع في إحدى المراكز الكبري بمحافظة البحيرة وهي كفر الدوار، في غياب للسيطرة علي تلك الأزمة، حيث انتشرت المواقف بمناطق أمام مجلس مدينه كفرالدوار، والكوبري الواطي، النادى الاجتماعي، السعرانيه لتسبب أزمة للمواطنين بانسداد الطريق العام"