دائمًا ما تتداول الأساطير حول بعض الأماكن التي تكون أكثر رعبًا حول العالم، حيث يوجد بها أثاث متحرك ودمي وموتي يجولون في المكان، ومن أبرز هذه الأماكن.
1- مقبرة ستيل
عُرفت مقبرة ستيل بأنها مدخل الجحيم، حيث تقول الأسطورة أن أبليس يزور المكان زيارة نصف سنوية.
تقع المقبرة في منطقة بعيدة جدًا عن السكان، فيما انتشرت حولها الأساطير بوجود أرواح شريرة، وأخرى عن تدمير كنيسة في منتصف المقبرة من قِبل الأشباح.
2-قصر البارونفي نهاية القرن التاسع عشر، بعد افتتاح قناة السويس، رست على شاطئ القناة سفينة كبيرة قادمة من الهند، وكان على متن هذه السفينة مليونير بلجيكي يدعى إدوارد إمبان.كان "إدوارد إمبان" يحمل لقب بارون وقد منحه له ملك فرنسا تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس حيث كان "إمبان" مهندسًا متميزًا.تذكر البارون أنه في أثناء إقامته بالهند عندما اشتد به مرض كاد يودي بحياته اهتم به الهنود واعتنوا بصحته وأنقذوه من الموت المحقق، وتذكر البارون "إمبان" القرار الذي اتخذه أيامها بعد شفائه بأن يبني أول قصوره الجديدة على الطراز الهندي.معظم الأقاويل التي جعلت "قصر البارون" بيتا حقيقيا للرعب تدور حول سماع أصوات لنقل أساس القصر بين حجراته المختلفة في منتصف الليل، والأضواء التي تضيء فجأة في الساحة الخلفية للقصر وتنطفئ فجأة أيضا، وتبلغ درجة تصديق السكان المجاورين للقصر حدًا كبيرًا.
3-مدينة الجحيممدينة الجحيم هي مكان مظلم مهجور، يقع في ولاية أوهايو الأميركية، وبمجرد حلول الظلام فيه يمتلئ بالصيحات الغاضبة، وكثير من الأصوات المتداخلة، مع شائعات بوجود الأشباح.كما اشتهرت تلك المنطقة شديدة الإنحدار، بأشجارها المتشابكة المخيفة بوجود أفعى كبيرة، تعد واحدة من أضخم الأفاعي التي يمكنك رؤيتها.
4- قصر دراجزهولم يقع قصر دراجزهولم في نيوزيلندا بالدنمارك، وقد صمّمه سنسين أسقف روسكيلد في القرن الثاني عشر، ويُقال إن هذا القصر مسكون بنحو 100 شبح، وإن هذه الأشباح هي السبب وراء التاريخ المأساوي الطويل للقصر.تحول القصر إلى سجن مخيف لسجن وتعذيب الشخصيات الكنسية والنبلاء الذين لم يقبلوا اللوثرية.ومنذ ذلك الوقت، تحول القصر إلى مكان مأهول بأشباح السجناء الذين سُجنوا فيه يومًا ما، وأبرزهم شبح الأسقف رونو، الذي كان أحد سجناء القصر، ويدّعي زوار القصر قدرتهم على سماعه وهو يترنم بالترانيم الكاثوليكية في أنحاء القصر.
5- قصر هوسكا يعد قصر هوسكا واحدًا من الأماكن التي يُطلق عليها اسم "بوابة الجحيم"؛ لادعاء وجود الأشباح به وحدوث بعض الظواهر الخارقة.القصر كان قلعة قوطية يُقدر عمرها بنحو 762 عامًا، وكان الهدف من بنائها هو إغلاق ما اعتقد السكان المحليون أنه المدخل الذي يقود من الحياة الواقعية إلى العالم السفلي، وقد شيدت فيما بين عامي 1253 و1278 في الريف التشيكي.
6-جزيرة الدمى تقع جزيرة الدمي على بحيرة تشيلي بالمكسيك، وتُعرف البحيرة التي تقع في منطقة جبال الأنديز التشيلية بأنها "بحيرة الشيطان"؛ إذ يشبه لون مائها لون الدم.حسب الأسطورة، وقعت حوادث اختفاء غامضة على ضفاف البحيرة، بينما لا تقترب الحيوانات البرية من البحيرة؛ إذ تتراوح درجة حرارة المياه ما بين 37.7 و48.8 درجة مئوية.وفي عام 1920، كان 3 فتيات يلعبن بالقرب من مياه البحيرة عندما سقطت إحداهن وغرقت في المياه، وتسببت هذه الحادثة في اعتقاد السكان المحليين أن الجزيرة أصبحت مسكونة بروح الفتاة.وفي عام 1950، رغب جوليان سانتانا في الاعتزال وترك أسرته، فانتقل للعيش في الجزيرة، ويُقال إن شبح الفتاة بدأ في التحدث إليه وأخبرته بأنها أصبحت حبيسة هذه الجزيرة، ما دفعه إلى إحضار الدمى ليهديها إلى شبح الفتاة، والآن تمتلئ الجزيرة بالدمى التي تلاحق عيونها السائحين في أثناء تجولهم بالجزيرة.