قال يحيي قلاش نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة ثانية، في انتخابات نقابة الصحفيين، إن اليوم، هو يوم عرس للجماعة الصحفية، وفرصة للتجمع، ولقاء الأسرة الصحفية، كما أنه من أجمل الأيام في تاريخنا النقابي.
وقال قلاش على هامش حضوره عمومية الصحفيين، للمشاركة في الانتخابات: "أتمنى أن تكتمل الجمعية العمومية، لأنها فرصة لتجديد الحوار حول قضايانا المؤجلة".
وأضاف أن الانتخابات هي تنافس شريف لخدمة الجماعة الصحفية، وليس مجرد انتخابات فئوية تخص الصحفيين، موكدًا أنها مؤشر للديمقراطية في مصر، حيث أن نقابة الصحفيين هي نقابة الحريات، ودائما ما تكون دلالة لما بعدها.
وشدد على أن انتخابات الصحفيين ينتظرها كثير من المصريين بشغف، منوهًا إلى أن انتخابات النقابة ليست انتخابات فردية، ولا تخدم أيدلوحيات معينة.
وأوضح قلاش أن الانتخابات مؤشر عن إرادة نقابة رأي وحريات، أنشأت على أساس حرية الرأي والتعبير، منوهًا على أن عمومية 4 مايو كانت نقطة تحول في تاريخ النقابة ومستقبلها، لعشرات السنين المقبلة.
وتابع: أتمنى أن تكتمل عمومية اليوم، وكل أعضاء الأسرة الصحفية يجتمعون في مثل هذا اليوم، ليكملوا تاريخ نقابي مشرف، لخدمة الجماعة الصحفية.
وتستقبل نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، جمعيتها العمومية العادية، وتقيم انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، بعد اكتمال النصاب القانوني للعمومية، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء.
ومن المقرر أن يكتمل النصاب القانوني للعمومية بحضور نصف الأعضاء + 1، وهو 4300 صحفي، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني تمد ساعة كاملة، ثم ساعة أخرى، ويبدأ التصويت بعد اكتمال النصاب مباشرة، في اللجان الانتخابية الموزعة بالنقابة، وبعد الانتهاء من التصويت، يبدأ الفرز بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.
وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني للعمومية، تؤجل ليوم 17 مارس، ويبدأ الاجتماع الثاني للجمعية العمومية والانتخابات، بحضور ربع عدد الأعضاء فقط، وهو 2150 صحفي.