صحيفة ألمانية: نهاية البشرية لن تتجاوز الـ100 عام

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة "ويلت" الألمانية أن تغير اتجاه الحقل المغناطيسي للأرض يكون كل 250 ألف سنة ويعود آخر تغيير إلى 786 ألف سنة.

وقالت الصحيفة إن هذا التغيير يمكن أن يؤثر على الحياة على سطح الأرض وتتمثل الحقيقة الوحيدة التي يعرفها العلماء في أن الحقل المغناطيسي للأرض ناتج عن تدفق الحديد المنصهر داخل باطن الأرض.

في الحقيقة، لم تقدم بيانات الأقمار الصناعية الأوروبية "سوارم"، وهي أقمار صناعية مصممة لمراقبة باطن الأرض صورةً واضحة حول حركة باطن الأرض.

كما اكتشف العلماء تيارًا حديديًا يتحرك غربًا في شكل دائري في اتجاه القطب الشمالي، ويمتد هذا التيار على قرابة 420 كيلومترًا من باطن الأرض، ويتحرك بسرعة تبلغ حوالي 45 كيلومترًا في السنة.

ووفقًا للصحيفة فقد قامت الأقمار الصناعية "سوارم" بقياس الحقل المغناطيسي، ونظرًا لكثرة الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض من جهات مختلفة، يمكنها أن تقيس حقولًا مغناطيسية أخرى في القشرة الأرضية، وبهذه الطريقة يمكن قياس مجالات مغناطيسية أخرى في أعماق الأرض.

ولا تعتبر هذه الطريقة كافية لتحديد سرعة تدفق الحديد، حيث يوجد بكل من كندا وسيبيريا حقل مغناطيسي أكثر قوة، يمكن تحديد سرعته.

وعلاوة على ذلك، يعتقد الخبراء أن القطب الجنوبي يحتوي أيضًا على تيار حديدي، ولكن لا يمكن تحديد سرعة تدفقه نظرًا لعدم وجود أدلة على ذلك.

ويعتبر العلماء نتائج بحوثهم طريقًا نحو كشف المزيد من الحقائق حول باطن الأرض، وفي هذا الإطار يقول بعض العلماء إنه "كلما اطلعنا على حركة مكونات الأرض، زادت قدرتنا على التنبؤ بالتطورات الممكنة على مستوى الحقل المغناطيسي لكوكبنا".

ومن المثير للاهتمام أن يؤدي انعكاس قطبي في المجال المغناطيسي لكوكبنا إلى عواقب وخيمة، خاصة أن الإشعاعات التي تصل إلينا تعد قوية نسبيًا.

وتجدر الإشارة إلى أن الطائرات قد تكون الأكثر عرضة لمخاطر الإشعاع، وإلى جانب ذلك، قد تواجه الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات مخاطر جمة في حال انهيار الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً