ذكرت المبعوثة الأممية إلى ميانمار، يانجي لي، أنه يجب على الأمم المتحدة فتح تحقيق رسمي في جرائم محتملة ضد الإنسانية تستهدف أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار.
وقدمت لي مقترحها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الذي استأنف جلسته السنوية التي تقام في الربيع اليوم.
وكان قد تم إطلاق مثل هذه التحقيقات من أجل سورية وكوريا الشمالية لجمع أدلة من أجل محاكمات مستقبلية محتملة ضد منتهكي حقوق الإنسان.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير الشهر الماضي إن قوات الأمن في ميانمار استخدمت الوحشية بشكل ممنهج ضد أقلية الروهينجا المسلمة بارتكاب عمليات اغتصاب جماعية وحرق المنازل حتى الموت وقتل الرضع.