تعقد بالعين السخنة غدا السبت ندوة حول "تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية"، تستمر لمدة يومين، يحاضر فيها عدد من أساتذة العلوم السياسية والشريعة والقانون، بمشاركة مجموعة من الشباب الفلسطيني والمصري من جميع الفئات.
وتأتي هذه الندوة في إطار الجهود التي تقوم بها مصر لدعم القضية الفلسطينية، من منطلق إيمانها بأن الشباب فاعل أساسي في مستقبل القضية التي كانت وستظل هي القضية المحورية في الشرق الأوسط.
وتشمل الندوة أربع جلسات عمل، على مدى يومين، الأولى بعنوان "دور الخطاب الديني المعتدل في دعم القضية الفلسطينية" ويتحدث فيها أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الدكتور سعد الدين الهلالي. والجلسة الثانية بعنوان "الصورة النمطية للعرب والمسلمين من وجهة نظر الغرب" ويتحدث فيها مساعد وزير الخارجية الأسبق الدكتور مصطفى الفقي.
ويشمل اليوم الثاني للندوة جلستين، الأولى بعنوان "تجديد الخطاب الديني كمدخل للتوافق المجتمعي" يتحدث فيها الخطيب والمحاضر أزهري وعضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية الدكتور أسامة الأزهري، والجلسة الثانية بعنوان "الشباب كفاعل أساسي في مستقبل القضية الفلسطينية"، ويتحدث فيها رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية الدكتور عبد المنعم سعيد.
وسيتبادل الشباب المصري الفلسطيني علي هامش الندوة الأفكار والآراء حول سبل تعزيز العلاقات المصرية الفلسطينية وتطويرها في كافة المجالات.