تصدرت براءة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الصحف العالمية من تهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير ومن ضمن العنواين الأبرز هو" أن الرجل الذي حكم البلاد لثلاثين عامًا أصبح بحكم محكمة النقض حرًا"،و"مبارك بعد برائته يحق له الترشح لـ2018"، ومن أبرز الاراء..
صحيفة الجارديانجاء عنوانها بشأن القضية "وأخيرًا..مبارك برئ في حكم نهائي من قتل انتفاضة الربيع العربي"و تناولت تهنئة للرئيس الأسبق مؤكدة أن القضاء المصري بعد 6 سنوات من معاناة مبارك أقر بأنهم لم يقتلوا أحدًا.صحيفة "يوأس أيه توادي"جاء عنوانها "محكمة النقض قالت إن مبارك برئ من التورط في قتل المتظاهرين خلال "الانتفاضة" التي أنهت 30 عامًا من حكمه" اشارت الصحيفة خلال الخبر إلي أن بعد سنوات من الظلم المحكمة تطلق سراح النسر المقيد بحسب وصفها للرئيس الأسبق، وقالت أن معظم الأراء أكدت أن مبارك لم يكن يأمر بقتل المتظاهرين وإراقة دماء المصريين.
صحيفة الديلي بيست الأمريكيةجاء عنوانها "الحاكم السابق مصر أصبح حرًا"، وأكدت في الخبر أنه من حق الرئيس الأسبق الترشح للرئاسة لعام 2018وفقًا للمادة 2 من قانون مباشرة الحقوق السياسية والتي أكدت أن المحكوم عليه بحكم نهائي في جناية يحرم من مباشرة حقوقه السياسية ويكون الحرمان لمدة 5 سنوات من تاريخ صدور الحكم،ووفقًا لأن أول حكم طبق عليه في 2014 في قضية القصور الرئاسية فيحق له بذلك الترشح للرئاسة في 2018 حيث يكون قد قضي الـ 5 سنوات في حرمانه من حقوقه السياسية، وفقًا للصحيفة.
هارتس الإسرائيليةقالت أن حكم مبارك غير قابل للطعن وصار من حقه التحرك بحرية، واشارت إلي أن من حق مبارك التصالح مع الدولة وعودته للحياة السياسية.وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأسبق لمصر يمكنه استرجاع نياشينه العسكرية ومعاشه العسكري في حالة براءته من كافة التهم المنسوبة إليه وفقا لخبراء إسرائيلين، مؤكدين أن مبارك سيحصل علي البراءة في كافة القضايا المنسوبة إليه قريبًا.
صحيفة فاينتشال تايمزأشارت الصحيفة في مقال لها ان من حق مبارك الخروج من المستشفى المحتجز بها، كما أنه أصبح خارج الرقابة القضائية والأمنية، حيث أصبح يتمتع بحق الحرية الكاملة بالتنقل، في ظل عدم وجود فترة حبس على أي قضية؛ لكونه قام بقضاء فترة حبسه الخاصة بقصور الرئاسة، وكذلك عدم وجود قرارات بحبسه على ذمة أي قضية أخرى ما زال يحاكم بها. وفيما يخص حصول مبارك على جنازة عسكرية فأكدت الصحيفة أن من حقه الحصول علي تلك الجنازة بعد تبرءته من تلك التهم المشينة حيث أنه مازال في التاريخ قائدًا لسلاح الطيران في حرب أكتوبر وهو مايحفظ له الحق في تلك الجنازة.