شدد اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، على أهمية ضبط جميع الخارجين عن القانون، وملاحقة كافة صور الخروج عن الشرعية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان أثناء تنفيذ الأحكام بعد تقنين الاجراءات قبل عمليات الضبط.
ونجحت أجهزة الأمن فى تضييق الخناق على الهاربين مما دفع أخطر المطاريد بالمنطقة إلى تسليم نفسه، وتبين أنه يدعى "ضاحى.م" 52 سنة عاطل مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 7752017 إدارى.
كما سلم بعض المتهمين أنفسهم لمركز الشرطة، وهم: "أشرف.ا" محكوم عليه فى 6 قضايا بينها القضية رقم 24782013 جنايات دار السلام "استعمال قوة" بالسجن المؤبد، والقضية رقم 56892015 جنايات دار السلام "سلاح" بالسجن 3 سنوات، والقضية رقم 69912015 جنايات دار السلام "سلاح واستعمال قوة" بالسجن 10 سنوات، والقضية رقم 13972015 جنايات دار السلام "سرقة بالإكراه" بالسجن المؤبد، والقضية رقم 16412016 جنايات دار السلام "سرقة بالإكراه" بالسجن المؤبد، والقضية رقم 40832011 جنايات نجع حمادى "سرقة بالإكراه" بالسجن 15 سنة، والقضية رقم 6177 2016 جنح دار السلام "إتلاف" حبس أسبوع، والقضية رقم 37672016 جنح دار السلام "دخول عقار" حبس سنة، والقضية رقم 21062012 جنح دار السلام "سرقة تيار" حبس شهر، والقضية رقم 3182013 جنح دار السلام "إخفاء مسروقات" حبس 6 أشهر، والقضية رقم 90102010 جنح دار السلام "إتلاف" حبس 3 أشهر، والقضية رقم 39122012 جنح دار السلام "تعدى على موظف عام" حبس شهرين.
كما سلم نفسه "سليمان.و" 42 سنة عاطل محكوم عليه فى 7 قضايا أبرزها القضية رقم 5912015 جنايات دار السلام "سلاح وإتلاف" بالسجن المؤبد، والقضية رقم 5462015 جنايات دار السلام "استعمال قوة" بالسجن بالمؤبد، و" ياسر.أ" مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 7242017 إدارى مركز دار السلام "سلاح"، و"عبدالله.م" مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضيتين رقمى 7692017 إدارى مركز دار السلام "سلاح"، والقضية رقم 2682017 إدارى مركز دار السلام "سلاح"، ومحكوم عليه في القضية رقم 74222016 جنح مركز دار السلام "ضرب" بالحبس 24 ساعة.
وسلم نفسه أيضًا "شريف.ر" مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 7582017 إدارى مركز دار السلام "سلاح"، و"خيرى.ع" مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 38372011 جنايات مركز دار السلام "سرقة بالإكراه" بالسجن 5 سنوات، وآخرون.
وكشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، عن تفاصيل الإيقاع بـ«المعلم ضاحى»، زعيم مطاريد جبل «البلابيش»، التابع لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج، الأربعاء الماضى، والذى أرهق الأجهزة الأمنية على مدار ما يقرب من 15 عاما، منذ أن قرر الصعود إلى المنطقة الجبلية هناك، وتنصيبه زعيمًا على أكثر من 780 مسجلًا.
وحرصت «الداخلية» والقيادات المسئولة عن الحملة، على سرية جميع المعلومات ومواعيد شن الحملة، وأخطر بها فقط اللواءات مديرى الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى، ومدير أمن سوهاج، ومدير مباحث المحافظة.
وأضافت المصادر: «إعداد خطة الهجوم اتخذ وقتًا طويلًا، واستلزم التنفيذ تكنيكًا عاليًا من المداهمات، خاصة أن تلك البؤرة استعصت على الأجهزة الأمنية أكثر من 6 سنوات.»
وأوضحت أن «ضاحى.ع»52 سنة، ومساعده «معروف. م»، 45 سنة، أصبحا أكبر تجار مخدرات وسلاح واغتصاب أراضٍ واستيلاء على منازل المواطنين وفرض «إتاوة» على كل من يبيع قطع أرض أو يتاجر فيها، لافتة إلى أنهما من نفس العائلة وتربطهما صداقة وطيدة.
وأشارت إلى أنهما هاجما كمين الخزان بدار السلام، فى 30 سبتمبر 2014، وقتلا النقيب أحمد فاروق زيدان، معاون مباحث مركز دار السلام، وأمطروه وابلا من الرصاص، كما أصيب النقيب أحمد حمزة، معاون مباحث المركز بطلق نارى بالقدم، وذلك انتقامًا من مقتل نجل «ضاحى» فى معركة مع الشرطة اُستخدمت فيها أسلحة ثقيلة، فى 28 سبتمبر 2014، وأُصيب 4 آخرون، بينهم 2 من رجال الشرطة.
وأشرف اللواء جمال عبدالبارى، مدير قطاع مصلحة الأمن العام، على تنفيذ خطة الهجوم، والتى استخدم فيها أكثر من 30 مدرعة و20 تشكيلًا أمنيًا و35 مجموعة قتالية وقوات من المباحث الجنائية والأمن الوطنى.
ونجحت الخطة فى القبض على «ضاحى»، وتسليمه للنيابة العامة، وبضبطه سلم ما يقرب من 91 متهمًا من تابعيه أنفسهم إلى الشرطة.
كما أن حملة تطهير «البلابيش» ما زالت مستمرة، ولن تتوقف إلا بعد الانتهاء تمامًا من عمليات تطهيرها من المجرمين وأتباعهم، مشيرة إلى ضبط 300 سلاح نارى، وتنفيذ 4600 حكم قضائى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
