"إقامة المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد"..هكذا اتفق الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسي جليب نيكيتين على بحث متطلبات الجانب الروسي.
وأضاف درويش - في بيان مساء اليوم الجمعة - يأتي ذلك في ضوء تعظيم الاستفادة لتلك المنطقة الهامة التي من شأنها أن تحدث نهضة اقتصادية كبرى للبلاد، مضيفا "تعتبر منطقة شرق بورسعيد منطقة متكاملة من حيث وجود ميناء شرق بورسعيد في ظهير المنطقة الصناعية وكذا مناطق لوجستية مما يضع مصر من بين أكبر مراكز الصناعة والتجارة عالميا".
ونبه الدكتور درويش إلى نظرا لأن بعض المطالب الروسية تحتاج إلى موافقة مجلس النواب المصري عليها حيث أنه المنوط به تعديل القوانين، فقد تم تشكيل مجموعة عمل من الوزرات المعنية لبحث تلك الطلبات كلا فيما يخصه ومن ثم إعداد المقتراحات في هذا الشأن لعرضه على مجلس النواب ليبدأ بعدها الجانب الروسي في تنفيذ مشروعه في منطقة شرق بورسعيد.
وقال درويش إنه سيتم وضع جميع التسهيلات أمام الجانب الروسي والتي من شأنها زيادة الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن إنشاء المنطقة سيتطلب حجم عمالة مايقرب من 30 ألف عمالة مابين المباشرة وغير المباشرة وهذا لتشغيلها في المنطقة المزمع إقامتها.