"النواب الليبي": المعارضة التشادية والقاعدة هاجمت الهلال النفطي‎

الهجوم على منطقة الهلال النفطي
كتب :

اتهم مجلس النواب الليبي المنتخب، قوات المعارضة التشادية، بالمشاركة في الهجوم على منطقة الهلال النفطي بالإضافة إلى ميليشيات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة فارة من مدينة بنغازي.

ودعا المجلس في بيان أصدره ليلة أمس الجمعة مجلس الأمن لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي" الذي يتصدى للإرهاب والتطرف وسط تخاذل المجتمع الدولي"، كما دعا دول العالم والأمم المتحدة لـ"اتخاذ موقف واضح من هذه الأعمال الإرهابية"، بحسب موقع"بوابة الوسط".

و حمَّل مجلس النواب كامل المسؤولية لمن "وفر لهذه الجماعات الإرهابية المأوى والدعم المادي والعسكري من أطراف داخلية ودول أجنبية".

وأشار مجلس النواب إلى أن القوات المسلحة الليبية قامت بتحرير هذه الموانئ وقامت بتسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية "وبعد أن بدأ يتعافى قطاع النفط للمساهمة في تعافي الاقتصاد الليبي والتخفيف من وطأة معاناة الليبيين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا".

كما اتهم عدد من أعضاء مجلس النواب قطر وتركيا بدعم القوات التي هاجمت منطقة الهلال النفطي، كما حمَّلوا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المسؤولية القانونية والأخلاقية امام الشعب الليبي والعالم.

كانت مصادر من غرفة العمليات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي المتمركزة في قاعدة الجعرة العسكرية قد ذكرت إن الأخيرة سيطرت أمس الجمعة على كل من مناطق النوفلية وبن جواد والسدرة ورأس لانوف التي تقع ضمن منطقة الهلال النفطي.

ومن جهة أخرى، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية التابعة للمشير حفتر عن قيام سلاح الجو بغارات جوية ضد القوات المهاجمة التابعة لسرايا الدفاع ما اسفر عن تدمير أليات مسلحة تابعة لسرايا بنغازي.

كانت قوات الجيش قد سيطرت في سبتمبر الماضي على منطقة الهلال النفطي وسلمتها لاحقا للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

يشار إلى أن النفط هو مصدر الدخل الرئيسي لليبيا التي يعصف بها القتال والفلتان الأمني منذ الإطاحة بالزعيم معمر القذافي وقتله في عام 2011،إضافة إلى تنازع على ادارتها من جانب ثلاث حكومات هى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية