وصل وفد روسي رفيع المستوى، مساء يوم الجمعة، لمقابلة كبار المسؤولين في مصر، على رأسهم رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ورئيس البرلمان علي عبد العال، وذلك في إطار زيادة التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وكشف مصدر مسؤول لـ"أهل مصر"، أن مصر لديها اعتراض على عدد من النقاط في وثيقة التعاون الأمني بين البلدين، وتحديدا النقطة رقم (2)، والتي تعطى لروسيا حق التفتيش داخل مطار القاهرة، حيث طلبت مصر أن يكون التفتيش مشترك بين البلدين، ورفضت فكرة التفتيش المنفصل للجانب الروسي، واعتبرت أن السيادة المصرية خط أحمر.
وأضاف المصدر أنه بالإضافة إلى النقطة السابقة، فإن النقطة رقم (5) أثارت اعتراض مصر أيضًا، التي ترفض وجود مكتب أمني روسي، داخل المطارات المصرية، في حين لم يعترض الجانب المصري على أن يتابع أحد المسؤولين الروس عمليات تأمين داخل المطار، ويقوم بكتابة تقرير، وهو الأمر الذي رفضه الجانب الروسي.
وقال المصدر إن مصر طلبت أن تكون إجراءات التفتيش بتعاون مشترك بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن الجانب الروسي، لديه تخوف من سيناء ولكن مصر أكدت أن سيناء بالكامل تحت السيطرة الأمنية.
وتابع المصدر أن الوفد الروسي جاء لمصر، لمتابعة تقارير الأمن حول إجراءات الأمن داخل المطارات ومقابلة المسؤولين الأمنيين ممثلين عن الأجهزة الأمنية، ووزير الطيران لمتابعة ما اتخذته مصر خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن مصر طلبت تعديل 4 بنود في اتفاقية التعاون الأمني، تعطي لمصر السيادة على أرضيها وحق التفتيش، وعمليات نقل السياح الروس بالإضافة إلى رفض مصر تواجد عناصر غير مصرية داخل مهابط الطائرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
