أبرزها "تجاهل مجلس النواب".. 5 مواقف فعلتها ميركل في مصر وتجنبتها في تونس

أثارت زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى مصر وتونس، جدلًا واسعًا في الشأن السياسى والاقتصادي، نظرًا للمكاسب التي يمكن الحصول عليها جراء هذه الزيارة، والتى يعتبر بدايتها عودة السياحة الألمانية، وبحث سبل التعاون بين ألمانيا والبلاد العربية وزيادة حجم التبادل التجاري، وفتح ملف اللاجئين والهجرة الغير شرعية التي يروح ضحيتها ملآيين من المهاجرين والتأكيد على أن مصر من أوائل الدول التي تحارب الإرهاب.

مراسل استقبال كلا البلدين لميركل

تغيب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استقبال المستشارة الألمانية في المطار وجاء ذلك على مثيل ما فعلته المانيا عند زيارة الرئيس السيسي لها في عام 2015، وتولى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء مهمة استقبالها وسط الموسيقى العسكرية العازفة للسلام الوطني المصري والألماني، كرسالة ترحيب بقدومها إلى أرض مصر، وتوجهت فور ذلك إلى قصر الاتحادية لبدء المحادثات مع الرئيس السيسي.

وعلى الجانب الاخر استقبل الرئيس التونسي، بيجى قائد السبسي، المستشارة الألمانية من المطار في 3مارس 2017 وصولًا الى قصر قرطاج بالعاصمة للترحيب بوصولها تونس.

الرئيس السيسي يصطحب ميركل في زيارة لسفح الهرم

اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشارة الألمانية، ميركل، في حفل غنائي بسفح الهرم مساء وصولها الى مصر وذلك للترجيب بها، هذا بجانب مرافقة رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، وعدد من أعضاء الحكومة لها خلال زيارتها، بمنطقة الهرم والصوت والضوء، وذلك كنوع من أنواع الترويج لعودة السياحة الأوروبية إلى مصر وعلى رأسها السياحة الألمانية

اما على الجانب التونسي فقد بدأت ميركل المناقشات فور وصولها الى تونس

لقاء ميركل برؤساء الأديان في مصر

قامت المستشارة الألمانية ميركل بمقابلة شيخ الأزهر والبابا توا ضروس، اثناء زيارتها لمصر، وذلك لتشجيع الحوار بين الأديان وتحقيق الاستقرار والتوحيد على محاربة الارهاب.

اما على الجانب التونسي فلم تتطرق ميركل الى مقابلة رؤوس الأديان هناك واكتفت ببحث القضايا التي أتت من اجلها.

اتفاقيات ميركل في مصر وتونس بشأن الهجرة

اتفقت المستشارة الألمانية ميركل على إعادة 1500 مهاجر في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي "الباجي قائد السبسي" في العاصمة التونسية وهؤلاء المهاجرين ممن رفضت السلطات بقاءهم في المانيا، مضيفة "من يريد العودة طوعا سيكون بمقدوره الحصول على مساعدة"، موضحة أن الاتفاق الجديد ينص بشكل خاص على تلبية طلبات برلين للتعرف على هويات تونسيين ترفض طلبات لجوئهم خلال "30 يوما".

اما على الجانب المصري فكان الاتفاق هو بحث سبل التعاون لإيجاد حلول فارقة للقضاء على الهجرة غير الشرعية.

سبل التعاون الألماني في مصر وتونس

أشارت ميركل الى رغبة الاتحاد الاوروبي في التعامل مع تونس لكن في إطار حكومة قوية وان المؤسسات الالمانية الاقتصادية في حاجة الى شريك موثوق فيه وأن تونس لديها فرصة أن تصير هذا الشريك.

اما على الجانب المصري فقد أعربت عن سعادتها بمشروع المحطات الكهربائية الذي تنفذه شركة سيمنز في مصر والذي سيعود بالنفع على كلا البلدين.

رد الفعل المصري والتونسي اتجاه زيارة ميركل

عبر الرئيس التونسي عن ارتياحه لمستوى التعاون المميز بين البلدين وتقديره الكبير لموقف المانيا الداعمة والمساندة لمسار الانتقال الديمقراطي الذي يحدث ف وأضافت: "الرئيس التونسي عبر عن ارتياحه لمستوى التعاون المميز بين البلدين وتقديره الكبير لمواقف ألمانيا الداعمة والمساندة لمسار الانتقال الديمقراطي في تونس".

اما على المستوى المصري فقد كان هناك رد فعل على المستوى البرلماني في العلاقات المصرية البرلمانية، والتي شهدت تطور كبير خلال الفترة القليلة الماضية، وظهر ذلك بموافقة البرلمان المصري على قرار رئيس الجمهورية رقم 556 لسنة 2016 بشأن الاتفاقية الموقعة في برلين بين حكومتي مصر وألمانيا للتعاون في مجال الأمن، بالإضافة إلى زيارة "يوهانيس زينجهامر"، نائب رئيس البرلمان الألماني "البوندستاج"، والوفد البرلماني الألماني المرافق له، للدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب.

و شهدت ألمانيا ايضًا زيارة وفد مصري لها، من لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، برئاسة النائب أحمد سعيد، رئيس اللجنة، وعضوية وكيلي اللجنة: النائب كريم درويش، والنائب طارق رضوان، حيث التقى مع القيادات الفيدرالية والبرلمانية الألمانية لبحث سبل التعاون بين البلدين.

ميركل تلقى خطابا في البرلمان التونسي وتتغيب عن البرلمان المصري

القت المستشارة الألمانية ميركل خطابًا بمقر البرلمان الشعب التونسي اعتبرت فيه تونس منارة الأمل” في المنطقة وان التونسيين بإمكانهم العيش على دعم المانيا لبلدهم اقتصاديا وسياسيا.

اما في مصر فقد تغيبت ميركل عن القاء خطاب في البرلمان المصري على عكس ما فعلته في تونس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً