شارك نحو 12 ألف شخص يرتدون الملابس المزخرفة ويضعون على وجوههم مساحيق مبهرجة على طول أربعة كيلومترات في سيدني ضمن الاستعراض السنوي للمثليين والسحاقيات في مهرجان "ماردي جرا" اليوم السبت.
وشوهد عدد لا حصر له من رايات ألوان قوس قزح والشعارات التي تدعو إلى المساواة في شارع أوكسفورد فيما شاهد 300 ألف شخص آخرين الاستعراض الذي وصفه المنظمون بأنه "الأكبر على مستوى العالم".
ودشنت جماعة "دايكس أون بايكس"، إحدى أقدم جماعات المثليين والسحاقيات في أستراليا، الاحتفالات.
وقال تيم جونز، أحد مواطني سيدني، خلال الاستعراض: "هذا أكبر احتفال لمجتمع المثليين والسحاقيات في أستراليا وفي العالم، وأنا سعيد للغاية لكوني جزءا منه".
وأضافت: "أحب الاحتفال والتنوع الثقافي وأحب أجواء المرح في ماردي جرا. إنها فرصة مذهلة للأشخاص من مختلف الاتجاهات والميول الجنسية والانواع الاجتماعية ليجتمعوا معا من أجل المتعة فحسب.
وتمت إضاءة العديد من معالم المدينة بأضواء قوس قزح كما تم إغلاق عدد من الطرق الرئيسية ومحطات القطارات الرئيسية.
وتم نشر حوالي ألف رجل شرطة، للحفاظ على الأمن العام، ويشمل ذلك إقامة متاريس وتشكيل وحدات برية وجوية وفرق من كلاب الشرطة.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، مالكوم تيرنبول، قد صرح أمس الأول الخميس، بأنه لن يحضر مهرجان "ماردي جرا" للمثليين، في سيدني اليوم السبت، حيث قال إنه مشغول بـ"أمور أخرى".
وكان تيرنبول وزوجته، لوسي، من بين الحاضرين المنتظمين للمهرجان، الذي يقام في دائرته الانتخابية، وفي العام الماضي أصبح أول رئيس وزراء يحضر الاحتفال أثناء شغله لمنصبه، ما تسبب في إحداث ضجة إعلامية كبيرة.