قال كيفين لويس، المتحدث باسم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إنه لم يأمر أبدا بالتجسس على خطوط الهاتف الخاصة بالرئيس الحالي دونالد ترامب.
ونقلت قناة (إيه بي سي) الإخبارية عن كيفين لويس قوله: "لم يكن الرئيس أوباما أو أي من أفراد إدارته في البيت الأبيض ليعطي أمرا بمراقبة الهواتف الخاصة بأي مواطن أمريكي".
وكان ترامب أشار عبر حسابه على موقع تويتر "أمر رهيب! لقد علمت الآن أن أوباما قام بالتنصت على هواتفي في برج ترامب قبل فوزي بالانتخابات".. ولم يعطي ترامب أي أدلة على هذا الادعاء.
وأضاف "لقد كانت قاعدة عمل أساسية بالنسبة لإدارة أوباما عدم منح أي مسؤول في البيت الأبيض الحق في التدخل أبدا في أي تحقيقات تقوم بها وزارة العدل".. ومضى قائلا: "كجزء من هذا السلوك، فإن الرئيس أوباما أو أي من أعضاء إدارته في البيت الأبيض لم يكن ليطلب أبدا مراقبة أي من المواطنين الأمريكيين.. إن أية اقتراح يناقض هذه الحقيقة هو في الواقع أمر خاطئ".