اعلان

بالأسماء.. أخطر 7 تنظيمات إرهابية في سيناء ولدت من رحم داعش

الجيش المصري

في ظل الحرب الدامية التي تشنها قواتنا المسلحة لدك الإرهاب في معقله، تزداد التنظيمات الإرهابية مع كل فترة زمنية، لتشكل خطرًا يهدد الأمن القومي للدولة، إلا أن الجيش المصري يضرب بكل قوة تلك التنظيمات، ويرصدها أولا بأول، ومع انتشار الجماعات المتطرفة في سيناء تحت مسميات مختلفة، حملت جميعا نفس الهدف عبر هجماتها المتصاعدة ضد عناصر الجيش والشرطة في الفترة الأخيرة، وتمركزوا في مناطق متفرقة على أرض شبة جزيرة سيناء، وتعددت اسماء هذه التنظيمات، ولكن يجمعهم التنظيم الأم وهو "بيت المقدس".

ويقوم فكر هذه الجماعات على مبدأ الجهاد وتنتهج هذه الجماعات خليطا من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، "أهل مصر" يرصد الجماعات الإرهابية في سيناء.

أنصار بيت المقدس

جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرًا، كانت معنية في البداية بمهاجمة أهداف إسرائيلية، وهو ما تغير بعد ذلك، حيث شنت عدّة هجمات على الجيش وقوات الأمن المصرية

ذاع صيتها في مصر عقب أحداث الثالث من يوليو، من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية.

يعتقد أن تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء، كما أنها تقوم على تجنيد بدو سيناء بالإضافة إلى المصريين وجنسيات أخرى

في نوفمبر 2014 أعلنت الجماعة انضمامها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" -داعش-، ومبايعة زعيمها أبوبكر البغدادي، وقامت بتغيير اسمها رسميًا إلى "ولاية سيناء"

"الرايات السوداء"

هي جماعة تبنت أفكارا قائمة على تكفير الحاكم الذي لا يطبق شرع الله، ونشطت هذه الجماعات في عقد التسعينيات وتتشابه أفكار الجماعات التكفيرية المختلفة، ويطلق عليها اسم "التكفير والهجرة"

وتنتشر هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية ووسط سيناء، بل في بعض المناطق بمدينة العريش، وتقوم أفكارها على "تكفير جنود وضباط الشرطة والجيش بشكل واضح، باعتبارهم جنود المرتدين، وأدواته لتوطيد حكمه المخالف للدين والشريعة"، وانضمت إلى التنظيم الأم بيت المقدس

"السلفية الجهادية"

جماعة تتبنى أفكار تنظيم القاعدة لكنها لا تتصل بها تنظيميا وتقترب أفكار هذه الجماعات من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد باعتباره الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين

"والهدف من الجهاد إقامة الدولة الإسلامية، ثم الانطلاق لإعادة الخلافة الإسلامية من جديد"، وتنتشر معظم الجماعات الجهادية في منطقة الشريط الحدودي، لا سيما مدينتي رفح والشيخ زويد، وفي منطقة الوسط، وترتبط فكرة الجهاد عند هذه الجماعات بالقضية الفلسطينية بشكل أساسي.

"التوحيد والجهاد"

هي التي قامت بتنفيذ عملية خطف الجنود السبعة تحت قيادة الجهادي هاني أبوشيته، المحكوم عليه بالإعدام في قضية تفجيرات طابا، وتكونت هذه الجماعة والتي تعد الأكبر من 900 عنصر جهادي من أعضائها إلي سيناء خوفا من الملاحقة الأمنية

وهناك كونوا جماعة موسعة نجحت في استقطاب أكثر من 300 عنصر جهادي من عناصر سيناء من بينهم عناصر من حركة "حماس" و"كتائب عز الدين القسام" و"تنظيم الأقصي" و"شوري المجاهدين"، وتتمركز "جماعة التوحيد والجهاد" في عدة مناطق حتى يصعب على الجهات الرسمية ملاحقتها، وأول هذه المناطق منطقة رفح، وقامت هذه الجماعة بعمليات إرهابية متعددة ضد جنود الجيش والشرطة في الفترة الماضية.

"الناجون من النار"

تعد أخطر الجماعات المنشقة عن "التوحيد والجهاد"، عناصرها يمتلكون أخطر الأسلحة، كما يمتلكون منصات للصواريخ ومدافع هاون وأسلحة ثقيلة مضادة للطائرات

قامت بالعديد من العمليات الجهادية، ولكنها تخصصت في تنفيذ العمليات الجهادية ضد إسرائيل، حيث تبنت تنفيذ عمليات تفجيرات الغاز الطبيعي المؤدي إلى إسرائيل عبر شمال سيناء

"جند الإسلام"

مهمتها إعداد المقاتلين وتبنت الإعلان عن أول إمارة إسلامية في مصر، وتتركز في جبل الحلال وجبال المهدية ويعد تنظيم "جند الإسلام" من أخطر الجماعات والتنظيمات المسلحة، إذ إنها من أكثر التنظيمات تسليحًا، إذ يمتلك أسلحة ثقيلة متطورة ومنها الـ"آر بي جيه"، ومضادات الطائرات والدبابات ومدافع الجرانوف وتتركز هذه الجماعة في جبل الحلال وجبال المهدية التي تعتبر أهم قاعدة عسكرية لهذه التنظيمات لشن هجمات على إسرائيل.

تنظيم مجلس شورى المجاهدين

تنظيم شوري المجاهدين، والذي تربطهم علاقة مباشرة بحزب الله وطهران حصلوا على تدريبات دولية على يد عناصر من "حزب الله" و"حماس" وتربطهم علاقة قوية بالجماعات الإسلامية، التي كانت منتشرة في مصر في فترة التسعينيات، ويتمركزون في منطقة "جبل حلال" بالشيخ زويد، وتمتلك أسلحة متقدمة جدًا يتم تهريبها لها من إسرائيل عبر الأنفاق.

كما يتم تهريبها من السودان عبر البحر الأحمر، وتنتشر في الجبال وتتحرك باستمرار من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى أنها تستخدم شبكات اتصالات خاصة بها

المجاهدين باكناف بيت المقدس.

جماعة تتبنى أفكار "تنظيم القاعدة" لكنها لا تتصل بها تنظيميًا؛ حيث يتخلل بياناتها كلمات مأثورة عن زعماء تنظيم القاعدة مثل "بن لادن، والظواهري"، وتقترب أفكارها من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
موسم الحصاد.. جولة السيسي لمنطقة الضبعة وتفقد مشروع مستقبل مصر (بث مباشر)