تزامنًا مع الصوم الكبير.. تعرف على وضع "المسيح" في الثلاث ديانات

الصوم
كتب : سها صلاح

بمناسبة الصوم الكبير لدى المسيحيين حول العالم.. كشف موقع المصدر الإسرائيلي عن يوم خلاص العالم والمسيح مخلص البشر، بدءًا من السؤال ماذا سيحصل بعد مجيء المخلص، متى سيأتي وما هي هويته، وصولًا إلى كيف يبدو وما هي مميّزاته، هناك في كل ديانة تفسيرات مختلفة حول ما كُتب في الكتب المقدسة.

1-في اليهودية

هناك عقيدة ظهرت مرة واحدة في التلمود تدعي أن قبل مجيء المسيح المنتظر من نسل الملك داود، ستأتي فترة ما قبل خلاص العالم، يظهر فيها مسيح آخر يدعى "المسيح بن يوسف" الذي قد يُقتل، وادعى أحد قادة الجالية اليهودية في القرن الثامن عشر، فيلنا غاوون، أن "المسيح بن يوسف" قد يكون امرأة.

وجاء في التوراة أن المسيح قد يكون من نسل داود الملك، وردت محاولات حول موعد مجيء المسيح المنتظر في اليهودية على مر التاريخ، وهناك عدد من المصادر اليهودية التي تدعي أن موعد مجيئه هو التاسع من أغسطس العبري في الساعات الخمس الأخيرة من اليوم.

2- في المسيحية

المسيحية بصفتها تؤمن أن المسيح قد جاء إلى العالم من أجل خَلاصه، يرتكز هذا الإيمان بشكل أساسي على أن المسيح قد جاء مرة واحدة وينتظر المسيحيون مجيئه ثانية في المستقبل.

و كل المصدار المسيحية المعروفة أكدت أن المسيح صُلب ومات في القدس بأمر من الحاكم الروماني بيلاطس البنطي، ويقول الإنجليون إنه ساد ظلام لثلاث ساعات أثناء الظهر قبل وفاته، ويقولون أيضًا إن بضع نساء كن قد وصلن مع المسيح من الجليل إلى القدس، قد زرن قبره بعد موته صلبًا، فاكتشفن أن القبر كان خاليا من جثمانه ومفتوحًا، فظهر لهن ملاك وأخبرهن بقيامة المسيح من بين الأموات.

ووفق العهد الجديد، فقد وعد المسيح بمجيئه ثانية، لذلك ينتظر المسيحيون المؤمنون مجيئه ثانية، ويؤمن معظمهم أنه سيأتي بجسم روحاني في نهاية العالم ليدين الأحياء والأموات في يوم الدينونة حيث سيعيش الأبرار إلى الأبد، يعتقد المسيحيون أن هكذا تتحقق نبوة الخلاص وفق التوراة أيضا.

3-في الإسلام

لا تظهر معلومات عن المهدي في القرآن واضحًا بل في الحديث النبوي الشريف فقط هناك نحو 400 حديث سني تتطرق إلى المهدي ونحو 6000 حديث نبوي أكد أن المهدي لم يولد بعد، ولكنه سيولد في المستقبل من نسل النبي محمد، كذلك من المتوقع ظهوره حين يكون عمره 40 عامًا.

وفق العقيدة السنية سيموت المهدي بعد مرور سبع سنوات من حدوث الثورة التي ستحدث بعد مجيئه. فيما يتعلق بمصير اليهود والمسيحيين مع ظهور المهدي، إضافة إلى الادعاءات أن أبناء هاتين الديانتين سيضطروا إلى دفع الجزية أو اعتناق الاسلام، هناك عقيدة الإمام جعفر الصادق، التي تعتقد أن المهدي سيحكم اليهود وفق قوانين التوراة، والمسيحيين وفق قوانين العهد الجديد.

ولكن تتفق الغالبية في يومنا هذا، أن الوضع الحالي بات بعيدًا عن أن يكون مثاليًا، في المقابل، هناك من يدعي أن الوضع سيء إلى درجة أن الخلاص بات قاب قوسين أو أدنى، متجاهلين التعقيدات والجوانب الجميلة في عالمنا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً