تزامنًا مع الاحتفال ببداية تطور موسوعة جينيس منذ عام 2006 وفقًا لصحيفة الجارديان رصدت الصحيفة أكبر جنازة عالمية في التاريخ والتي تمثلث في جنازة الرئيس المصري الراحل" جمال عبد الناصر".
وللاحتفال بهذا اليوم رصدت الصحيفة أهم الاستقبالات الشعبية للزعيم المصري الراحل، خلال فترة حكمه منذ عام 1954 حتى وفاته عام 1970 في جميع الدول العربية.
1- روسيا
كان الاتحاد السوفياتي هو أهم لـ"عبد الناصر"، وكان يرى فيه الشعب الروسي قائدًا قويًا لمواجهة الليبرالية الأميركية، التي كانت تقودها إنكلترا وفرنسا، وكان إستقباله في 4 يوليو عام 1968 له وضع آخر، خاصة أنها الزيارة الأولى التي جاءت بعد النكسة، فخرج الروس لإستقباله في شوارع العاصمة.
2- احتفاله مع التونسيين
كان عبد الناصر مساندًا لحركات التحرر الوطني في العالم، فخرج التونسيون رجالًا ونساءً وشيوخًا وأطفالًا لاستقباله بالورود والصور واللافتات، في أكبر استقبال لضيف في تونس، على مدار تاريخها، وذلك عندما توجه للمشاركة في الاحتفال بجلاء الفرنسيين من بنزرت.
3- حلب
في أعقاب الوحدة بين مصر وسوريا، كان عبد الناصر رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة، وكان "جمال" رئيسًا للبلدين، وعقب إعلان الوحدة اصطف الجميع في لشوراع لرؤيته.
4- الجزائر حكومة وشعبًا
من أسباب العدوان الثلاثي على مصر عام 1965، هو دعم "عبد الناصر" السياسي والعسكري والثقافي لثوار وشعب الجزائر، وذلك عندما أنشأ إذاعة "صوت العرب" لتحفيز الثوار، وإرسال شيفرات لإدارة المعارك أمام الاحتلال الفرنسي.
وكان إنتاج فيلم "جميلة بوحريد" أيضًا له أثر كبير في التعجيل بفرض ضغوط دولية على باريس للجلاء عن الجزائر، وإرسال السلاح واستقبال الثوار، لذلك خرج مئات الآلاف، حكومة وشعبًا لاستقبال عبد الناصر في أول زيارة عقب الاستقلال في عام 1962.
5- خروج "عدن" كاملة
تدخل "عبد الناصر" في شؤون اليمن لمساندة الثوار هناك ضد الأسرة الحاكمة، وبالطبع كان له جمهور عريض يضع صوره في المنازل، ويقيم له التماثيل في الميادين، فكانت زيارة تاريخية خرج لها الحشود، عندما توجه إلى مدينة عدن في 25 إبريل عام 1969 في عز احتدام الحرب الداخلية، التي شارك فيها الجيش المصري.
6- استقباله في "الخرطوم"
عندما جاء "عبد الناصر" إلى السلطة، عمل على انفصال دولة مصر والسودان، التي كانت ضمن التاج المصري، ليصل الحال عند توقيع اتفاقية الجلاء مع البريطانيين في يونيو 1954، إلى إعطائه السودانيين حق تقرير المصير، فانفصلت السودان عن مصر، لذلك كان الاستقبال له في الخرطوم، خلال آخر زيارة قبل وفاته بـ 8 أشهر تاريخيًا، عندما توجه لحضور مؤتمر القمة الثلاثي في 16 فبراير 1979.