أصبح مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبو ريدة، في ورطة حقيقية، بعدما هدد الأهلي والزمالك، بالإنسحاب من بطولة الدوري الممتاز، في حالة عدم تنفيذ رغبة كل منهما.
وخسر الزمالك من المقاصة، بهدف نظيف، في مباراة شهدت جدلًا تحكيميًا واسعًا، حيث تجاهل جهاد جريشة حكم المباراة، احتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك، بعدما شتت مدافع الفريق الفيومي، الكرة بيده من داخل منطقة الجزاء.
الزمالك، أعلن إنه في حالة عدم إعادة مباراته أمام مصر المقاصة، بسبب الخطأ التحكيمي، سينسحب رسميًا من بطولة الدوري، ولن يستكمل مبارياته في المسابقة، مهما كلفه الأمر.
ومع الزج بإسم النادي الأهلي، بإنه هو المستفيد من الأخطاء التحكيمية التي تساعده على التتويج مبكرًا ببطولة الدوري، فضلًا عن تدخل بعض الأسماء داخل اتحاد الكرة، لمساعدته، رفض مسئولي الأهلي الإستمرار في المسابقة، إلا في حالة واحدة.
أصدر الأهلي، بيانًا رسميًا، عصر اليوم الأحد، أكد خلاله، إنه لن يستمر في المسابقة، إلا في حالة خوض الأندية مبارياتها المؤجلة، لتستكمل البطولة بشفافية، ولتوفير مبدأ تكافؤ الفرص، مشيرًا إنه في أي حالة غير ذلك سينسحب الفريق الأحمر من البطولة.
وبعد هذه الأزمة، أصبح اتحاد الكرة، محاصرًا من الأهلي والزمالك، وهناك ورطة حقيقية وقع فيها، لاسيما وأن الناديين لن يتنازلا عن شروطهما التي ستكون من الصعب تحقيقها، خاصة وأن الدوري مضغوطًا بالمباريات، وهو ما يمنع توقف المسابقة لخوض الأندية مبارياتها المؤجلة، فضلًا عن إنه من المستحيل الموافقة على طلب الزمالك، لعدم وجود سندٍ قانوني.