أكد محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي، أن عدم التنوع الفكري بين علماء الأزهر الشريف، يعطل تطوير الخطاب الديني، الذي ينادي به الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح النائب أن هيئة كبار العلماء يختارها شيخ الأزهر، والهيئة بعد ذلك هي من تختار شيخ الأزهر، لذلك تكون الاختيارات وفقا لنفس الرؤى، وهذا الأمر لا يؤدي إلى تنوع في الأفكار، ما يؤدي إلى استمرار الخطاب الديني دون تجديد.
وأكد محمد أبو حامد، أن علماء الأزهر الشريف هم السبب الرئيسي في عدم الانتهاء من تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أن تجديد الخطاب أمر في غاية الأهمية لصالح الوطن.