أوكازيون الشتاء مضروب الملابس الجاهزة.. أزمة الدولار وارتفاع تكلفة الانتاج وراء فشله هذا الموسم

صورة تعبيرية

ما زالت أزمة أوكازيون الشتاء مستمرة بسبب التخفيضات الوهمية التى تعلن عنها محلات الملابس بدون اهتمام حقيقي وواضح ولم تجد الحكومة المصرية حلا سوى تفعيل الرقابة من جانب وزارة التموين حتى تضع سيطرتها على السوق فى ظل الاتهامات المتتالية لأصحاب محلات الملابس بالإعلان عن إعلانات وهمية.

وقال يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية أن الغرفة تقدمت بمذكرة أكدت أن تأخر بدء موسم الأوكازيون مشيرا إلى أن المحال التجارية تعانى كارثة حقيقية، نتيجة تراجع إنتاج الملابس الصيفية لهذا العام، التى تأثرت سلبًا بارتفاع الدولار، وأسعار مستلزمات الإنتاج.

وأضاف أنه على الرغم من التخفيضات، فإن القدرة الشرائية للمستهلك لم تمكنه من التفاعل مع الأوكازيون، خصوصًا مع عدم وجود مناسبات محفزة للشراء، منوهًا بأنه مقارنة بالعام الماضى، فإن نسبة المبيعات لا تتعدى 30%، وهناك توقعات بوصولها حتى نهاية الأوكازيون 40%، وهى نسبة غير كافية على الإطلاق لإنعاش حركة التجارة وتعويض التجار عن خسائرهم.

وأوضح أن تراجع سعر الدولار لن يظهر فى أسعار الملابس الصيفى، لأنها دخلت الموانئ منذ فترة، وكان الدولار وقتها مرتفعًا.

فيما قال مجدي محمد صاحب محل ملابس أن التخفيضات التى يتم الاعلان عنها ليس جميع المحلات لا تعمل بها ولكن ما يتم ايضاحه هو أن المحلات تتعرض لأزمات كثيرة نتيجة ارتفاع أسعار الدولار وتكلفة الانتاج.

وأضاف أن أوكازيون الشتاء سنويا يتم الاعلان عنه بجدية ويتم الاقبال عليه جيدا من الناس ولكن فى خلال هذا الموسم عقب أزمة الدولار المختلفة وارتفاع تكلفة الانتاج الموجودة أدت إلى ضرب موسم الخصومات هذا العام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً