أعلن سفير الهند لدى مصر سانجاي باتشاريا، انطلاق فعاليات مهرجان "الهند على ضفاف النيل" في القاهرة للعام الخامس على التوالي.
وقال إن بلاده تولي اهتماما متزايدا بالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مؤكدا أن المهرجان يعد أكبر فعالية ثقافية تنظمها دولة أجنبية في مصر.
وقال السفير الهندي، إن المهرجان هذا العام يركز على الشباب في البلدين، لذا يتضمن برنامج هذا العام زيارة منتخب الهند لكرة القدم تحت الـ16 عاما، لمصر لأداء مباراتين أمام المنتخب المصري، وإقامة فعاليات ثقافية بعدد من الجامعات المصرية، مضيفا "نحتفل هذا العام بمرور 70 عاما على العلاقات المصرية الهندية، لذا نقدم هذا العام فعاليات ثقافية مختلفة بمشاركة فنانين مصريين وهنود".
ويتضمن المهرجان معرضا للحرف اليدوية خلال الفترة من 8-14 مارس الجاري، وذلك بالتعاون مع وزارة المنسوجات الهندية، ومجلس ترويج صادرات الحرف اليدوية (الهند)، ووزارة التضامن الاجتماعي (مصر)، واتحاد الصناعات المصرية، حيث يُقام المعرض في عدد من الأماكن التي تخصصها كل من: الشركة المصرية القابضة للصوت والضوء (مصر)، وكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، ومكتبة مصر العامة، ومركز الطفل للحضارة والإبداع، ومطعم مانيبوري (فندق سوفيتيل القاهرة - الجزيرة).
وخلال المهرجان، يتم تخصيص ثلاثة أيام لإقامة معرض مشترك للحرف اليدوية الهندية والمصرية؛ بهدف إحياء الأواصر الحضارية العريقة بين البلدين، كما تُقام فعاليات للموسيقى الهندية والرقص والمسرح والفنون البصرية والمأكولات الهندية واليوجا العامة، ومسرح للعرائس والرقص الكلاسيكي.
وأضاف سانجاي باتشاريا أن اختيار الحرف اليدوية هو اختيار موفق؛ حيث أن البلدين ينتميان إلى الحضارات القديمة في إطار مبادرتها لتشجيع الحرف اليدوية في الهند ومصر؛ مشيرا إلى أنه من المقرر أن يزور وفد من أصحاب الحرف اليدوية الفائزين بجوائز قومية في الهند، مصر للمشاركة في المعرض، لعرض منتجاتهم في مسرح الصوت والضوء بمنطقة الأهرامات، وفي كلية الفنون الجميلة بالزمالك، وفي مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء، وفي مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة، وفي مركز "مولانا آزاد" الثقافي الهندي بالزمالك.
ووجه السفير الهندي الشكر لعدد من الهيئات والوزارات المصرية التي ساهمت في انطلاق الحدث، منها وزارات الخارجية والثقافة والسياحة والآثار والشركة القابضة للصوت والضوء بالهرم.