اسمه يصول ويجول في سماء العالم، قمرًا ينير دروب العلم، ولا يبخل في أن يفيض بعلمه على منصبه الجديد كوزير للتعليم، فمنذ تولي الدكتور طارق شوقي المهام، إلا واعطى مع تصريحاته وقرارته بادرة أمل في تطوير التعليم ونظام التعلم المصري، وليس تطوير المناهج فحسب كمن كان من قبله، في هذا التقرير نستعرض تصريحات طارق شوقي المنصفة للتعليم المصري.
جداول الثانوية
بعد إصدار جدول الثانوية العامة لعام 2017، قرر الدكتور شوقي إعادة النظر في جدول الامتحانات بعض أن اشتكى أولياء الأمور والطلاب منه بسبب ضيق التوقيتات بين الامتحان والذي يليه، مما اعتبره الأهالي عبء على أبناءهم، وليس يسنح لهم بفرصة جيدة للمذاكرة، في واقعة تعد نادرة داخل أروقة وزارة التربية والتعليم المصرية.
البوكليت
وأما عن نظام البوكليت الذي أعتمده وزير التعليم السابق الهلالي الشربيني، اعتبرها "شوقى "، مسكن وهو حل مؤقت ولا يقيس قدرات الإبداع لدى الطلاب ومش هو الدولة اللى عايزاه، كما أنه مكلف للغاية، وفي تصريحات آخرى وصفه "نظام عبيط"، وهو ما فتح الباب حول اعتبار النواب أن الوزير الجديد يتبع سياسة مختلفة كلية عن الدكتور الهلالي الشربينى وزير التعليم السابق، وهو ما يستدعى ضرورة دعوته للحضور أمام لجنة التعليم للتعرف على خطته ورؤيته الكاملة بشأن منظومة التعليم وتطويره.
رواتب المعلمين
وزير التربية والتعليم الجديد، أكد في أكثر من مناسبة أنه يضع نصب عينيه زيادة رواتب المعلمين، وتفعيل ما جاء بقانون التعليم الجديد خاصة المادة 89 والتى أثارت جدلا كبيرا بين جموع المعلمين، حيث قال، إن وظيفة المعلم يجب أن تكون الأكثر احترامًا اجتماعيًا وثقافيًا وماديًا، مؤكدًا أن المعلم المصري يستحق، ولكن المشوار طويل حتى نحقق ذلك.